الوقت- أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن بلاده عازمة على دخول مدينة منبج الواقعة شمال سوريا وطرد الأكراد من غرب الفرات طالما أن التهديد الإرهابي لا يزال موجوداً هناك، حسب قوله.
وقال يلدريم، في مؤتمر صحفي عقده من مطار "أسن بوغا" بالعاصمة أنقرة، قبيل مغادرته إلى منغوليا في زيارة رسمية تستمر حتى الأحد "الولايات المتحدة قدمت إلى منبج، والآن جاءت فرنسا، ويمكن لآخرين أن يأتوا كذلك، ولكنهم لم يسألوا هذه الأرض لمن؟ حيث إن 90 بالمئة من سكانها من العرب، ولكن مع الأسف فإنهم يتلقون معاملة العبيد، ويتم طردهم".
ولفت إلى أن "اعتراض بلاده يكمن في أنها تطالب بعيش سكان منبج في مناطقهم، وتقرير مستقبلهم بأنفسهم، وإنهاء التهديد الإرهابي الموجود فيها".
وشدد يلدريم على أن بلاده ستواصل "الكفاح ضد الإرهابيين" بما في ذلك في إطار عملية غصن الزيتون العسكرية، التي تنفذها تركيا في الشمال السوري منذ 20 يناير.
من الجدير ذكره أن وسائل إعلامية تركية أكدت أمس الخميس أن فرنسا نشرت 100 جندي في منبج لدعم وحدات حماية الشعب الكردية.