الوقت – أعلن الجيش السوري اليوم السبت تحرير الغوطة الشرقية وبشكل كامل من جميع الإرهابيين.
وفي بيان صادر عن القيادة العامة للجيش تمت استعادة القرى والبلدات بعد أن قضت وحدات الجيش على مئات الإرهابيين ودمرت مقرات قياداتهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة، في الوقت الذي تواصل فيه وحدات أخرى أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من الإرهاب.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه “بعد سلسلة من المعارك والأعمال القتالية المخططة بشكل دقيق والمنفذة بتعاون وتنسيق عال بين مختلف صنوف القوات أنجزت تشكيلات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عمليتها العسكرية واستعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق كاملة”.
وأضافت القيادة العامة للجيش: إن المدن والبلدات التي تمت استعادة السيطرة عليها هي حزرما والنشابية والصالحية وجسرين وتل فرزات وحوش خرابو وبيت نايم والمحمدية وحوش القبيات وأفتريس وحوش البارودة وحوش الأشعري وأرض الباشا وحوش الظواهرة والشيفونية وأرض العب والريحان وحوش مباركة وأرض الأبرشية وأرض الزاوية وأرض الصفصافة وبيت سوا ومديرا وحمورية ومسرابا وحزة وسقبا وعين ترما وجوبر وزملكا وعربين وحرستا وكفربطنا.
وأوضحت القيادة العامة للجيش أن استعادة السيطرة على مدن وبلدات الغوطة تحققت بعد أن قضت وحدات الجيش على “مئات الإرهابيين ودمرت مقرات قياداتهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة في الوقت الذي تواصل فيه وحدات من الجيش أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من الإرهاب”.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن وحدات الجيش أمّنت خروج عشرات الآلاف من المدنيين الذين كانت تحتجزهم التنظيمات الإرهابية لاستخدامهم دروعاً بشرية إلى مراكز الإقامة المؤقتة ووفرت لهم متطلبات الحياة الكريمة من سكن وطعام ورعاية طبية وصحية.
وأكدت القيادة العامة للجيش أن أهمية الانتصار في الغوطة الشرقية يأتي في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها بعد أن عانى المدنيون فيها من جرائم الإرهابيين على مدى سنوات عدة، وكونه ينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية في حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسياً وعسكرياً ودعائياً.
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أهمية الانتصار في الغوطة الشرقية لجهة تأمين طرق المواصلات الرئيسية بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية إضافة إلى أنه يوجه ضربة قوية للمشروع الإرهابي تجاه سوريا أرضاً وشعباً.
وباركت القيادة العامة للجيش “لشعبنا الصامد هذا الانتصار الكبير على مشروع الإرهاب ورعاته وداعميه” مجددة “العهد على مواصلة الحرب على ما تبقى من بؤر الإرهاب حتى القضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية".
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بدعوة من تبقى من مضللين في مناطق أخرى للمسارعة إلى تسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية مع أهلهم وأسرهم.