الوقت- في السنوية الثالثة للعدوان على اليمن، جدد البحرينيون رفضهم له، وتوافد الأهالي لاستقبال المفرج عنه أمين عام الوحدي السابق فاضل عباس الذي حوكم بعد رفضه العدوان ونشره تغريدات مناهضة له.
وبهذه المناسبة قال رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش إنه في الوقت الذي ندين فيه هذه الحرب غير المشروعة التي انتهكت القانون الإنساني الدولي وجرى فيها ارتكاب جرائم حرب من قبل التحالف الدولي بقيادة السعودية والإمارات، ندين ونرفض مشاركة الحكومة البحرينية في هذه الحرب التي ارتكبت فيها مجازر بشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب.
وأكد درويش أنَّ ما يحدث اليوم في اليمن من جرائم إنسانية هي تحدث بتغطية أمريكية، وأبرز دليل هو إعلان وزير الخارجية السعودية لبدء الحرب من واشنطن؛ بما يدلل على الأرضية التي توفرها الإدارة الأمريكية للضالعين في الحرب على اليمن، كما أنَّ أغلبية الدول الضالعة في هذه الحرب هي دول ديكتاتورية لا تراعي الحقوق الدولية للمواطنين كما هو الحال مع السعودية التي تعادي مبدأ المشاركة الشعبية في الانتخابات ولا تقيم وزناً للمؤسسات الدستورية.
وتعليقاً على المشهد الإنساني في اليمن قال رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان "ماذا نقول ونحن نستمع لتقارير المؤسسات الحقوقية اليمنية التي تتحدث عن آلاف الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى، وتدمير البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية وهو ما يشمل المدارس والمستشفيات والمساجد بالإضافة للحصار البري والبحري والجوي، عند تحليل هذا التعداد الرقمي الهائل للانتهاكات البشعة سنجد بأننا نقف أمام جريمة العصر في اليمن، وهي جريمة مكتملة الأركان طالت الأبعاد الإنسانية والاقتصادية والثقافية؛ حتى وسائل الإعلام المناصرة لجرائم التحالف تورطت بنشر خطابات الكراهية ضد الشعب اليمني."
هذا وشنت سلطات المنامة في أول أيام الحرب على اليمن حملة اعتقالات واستدعاءات لنشطاء وسياسيين وشخصيات مجتمع مدني كانت قد صدرت منهم مواقف رافضة للعدوان.