الوقت- بعد إعتراف مارك زوكربيرغ بالخطأ الذي ارتكبته شركته بتقديم بيانات مستخدميها من أجل التدخل لصالح مرشح في الإنتخابات الأمريكية الرئاسية الماضية، يعود اليوم ويعتذر عن ما بدر من شركته.
حيث قال في بيان نشر في الصحف البريطانية: "إننا نتحمل المسؤولية عن حماية معلوماتكم. وإذا لم نتمكن، نحن لا نستحق ذلك".
وتابع زوكربيرغ: "لقد كان ذلك خرقا لثقتكم، وأعتذر عن أننا لم نعمل أكثر آنذاك".
الجدير بالذكر أن شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية، التي عملت لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تلقت بشكل غير قانوني بيانات عن 50 مليون مستخدم لـ "فيسبوك". واستلمت الشركة هذه البيانات من ألكسندر كوغان، الذي طور برنامجا لتطبيق "هذه حياتك الرقمية" الذي ساعد في دراسة البيانات وتفضيل حظوظ المرشحين بعضهم على بعض.
كما يذكر أن فيسبوك عانت من خسائر فادحة بسبب هذا الموضوع حيث نزل سعر الشركة بمقدار 50 مليار دولار، بسبب التراجع الذي طال أسهمها.