الوقت - بث تنظيم داعش الارهابي اليوم الخميس مقطع فيديو جديد يظهر فيه عدد من عناصره وهم يقومون بقطع رأس 12 مسلحاً من تنظيم ما يسمى"جيش الاسلام" الذي يتزعمه زهران علوش ويتخذ من مدينة دوما في ريف دمشق مقراً له.
ويظهر الشريط مقتطفات من تقارير صحافية عن اعلان فصائل ابرزها "جيش الاسلام" شن حربا ضد عناصرها في بلدات الغوطة الشرقية، ثم ويصف متحدث غير ظاهر الاسرى بانهم افراد في "الصحوات الخائنة"، وقد "اقيم حد الله فيهم". وتستخدم "داعش" مفردة "الصحوات" للاشارة الى المجموعات التي تقاتل ضده.
وبحسب ما جاء في الشريط فان الاسرى أخذوا اثر معارك لم يحدد تاريخها في منطقة تل دكوة قرب دمشق، مع "جيش الاسلام" الذي يعد من ابرز الفصائل المقاتلة في ريف العاصمة السورية.
ويعرض “اعتراف اربعة من المعتقلين بأنهم قتلو ضد تنظيم داعش الارهابي، وقال ثلاثة انهم ينتمون الى جيش الاسلام، في حين قال الرابع انه تونسي ينتمي الى جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، ثم ويظهر الشريط مسلحين يقتادون الاسرى مقيدي اليدين في منطقة شبه صحراوية، قبل ان يجثوا على الارض وخلف كل منهم ملثم يحمل سكينا، وبعدها وتوجه احد الملثمين الى "جنود علوش" في اشارة الى قائد جيش الاسلام زهران علوش، بالقول"توبوا قبل ان نقدر عليكم (…) توبوا ولكم منا الامان والصفح والاحسان"، قبل ان يهم المسلحون بوضع السكانين على الرقاب.
ويعتبر هذا الشريط وهو الاحدث في سلسلة مواد دعائية تظهر عمليات اعدام جماعية نفذتها "داعش" بأساليب وحشية، بعد يومين من نشرها شريطا يظهر اعدام 16 شخصا على الاقل في شمال العراق، زعمت انهم "جواسيس".
الشريط موجود على موقع الوقت في قسم الفيديو