الوقت- استعر اقتتال بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين زنكي وحركة أحرار الشام الإرهابية في تحالف أطلق عليه "جبهة تحرير سوريا" من جهة أخرى، بحسب مصادر من المعارضة.
وارتفعت وتيرة المعارك خلال اليومين الماضيين وحتى اليوم في أرياف حلب وإدلب، وسط اتهامات متبادلة من طرفي القتال، بقصف منازل المدنيين، والتسبب بوقوع ضحايا بينهم.
وذكرت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام: إن الهيئة اغتنمت أكثر من 20 دبابة، وعربتي شيلكا ومدفع "37مم" من أحرار الشام بعد السيطرة على معرة مصرين، وحرش وخربة باتنتة غرب معرة مصرين بريف إدلب.
في حين كشفت مصادر تابعة لجبهة تحرير سوريا، أنها سيطرت على مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بالتعاون مع أهالي المناطق المحيطة بها.
كما اتهمت "تحرير سوريا" هيئة تحرير الشام باستهداف بلدة تقاد قرب دارة عزة بقذائف الهاون.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال قبل يومين إنه ومنذ بدء المعركة، تمكنت "جبهة تحرير سوريا" من طرد هيئة تحرير الشام من 26 قرية وبلدة ومدينة، أبرزها مدينتا معرة النعمان وأريحا.
وفي هذا الصدد صرّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس: إن "الفصائل تخوض حرب إلغاء وصراع على النفوذ" يمتد إلى الريف الغربي لمحافظة حلب المجاورة.
يشار إلى أن جميع المبادرات التي قادها الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني، وآخرين، وأخرى بقيادة وجهاء في قرى ومناطق بأرياف حلب وإدلب، باءت بالفشل، وسط اتهامات متبادلة من طرفي القتال بعدم الالتزام باتفاقيات تحييد بعض المناطق والقرى، لتكشف عن نوايا هذه الجماعات الإرهابية في سوريا