الوقت - أكد الرئیس الايراني حسن روحاني على أن اتساع ظاهرة الارهاب وممارسات الجماعات الارهابیة فی المنطقة ستصيب جميع بلدان في المنطقة، مشدداً على أن ظاهرة الارهاب تعتبرعقبة کبیرة امام تطویر وتنمیة المنطقة وامام تعزیز العلاقات بین دولها.
واشار الرئیس روحاني خلال الاتصال الهاتفي مع امیر قطر تمیم بن حمد ال ثانی الخمیس، الی ضرورة تعاون بلدان المنطقة من اجل السلام والاستقرار، معتبرا شهر رمضان المبارك شهر تعزیز اواصر الاخوة والصداقة بین المسلمین، معربا عن امله ان ینتهی الصراع والنزاع الذی تشهده البلدان الاسلامیة في شهر رمضان المبارك وان یعم الهدوء والاستقرار فیها.
واعرب الرئيس روحاني عن اسفه للقتال الدائر في المنطقة وقال علینا ان نضع ایدینا بایدي بعض وان نوقف نزیف الدم بین المسلمین. مؤكداً علی ضرورة تقدیم المساعدة للمنکوبین بالحروب في کل البلدان وخاصة الیمن، داعیا الی تسویة المشاکل التي تعاني منها المنطقة.
من جابنه وصف تمیم العلاقات بین بلاده وايران بالتاریخیة والوثیقة، داعیاً الی تعزیز العلاقات بین البلدین اکثر فاکثر، مضيفاً انه من الممکن ان تکون هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر ازاء بعض القضایا، الا ان مثل وجهات النظر المختلفة هذه لا یجب ان تشکل عائقا امام البلدین الصدیقین والشقیقین والجارین، مؤكداً علی دور ومکانة ایران فی تسویة القضایا الاقلیمیة وقال ان بامکان ایران ان تقوم بدورهام في استقرار المنطقة، ونحن جمیعا نتحمل مسؤولیة العمل لتعزیز السلام والاستقرار فی المنطقة فی شهر رمضان المبارك.