الوقت- حذر رئيس المنظمة الوطنية الايرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي اليوم الإثنين، من نتائج تحمد عقباها في حال نكثت بعض الدول بالاتفاق النووي.
واضاف صالحي خلال حديثه الهاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، انا نكث العهد من جانب الحكومة الأمريكية وعدم إلتزامها المحتمل لتعهداتها في اطار الإتفاق النووي سيؤدي الى نتائج وخيمة، مطالبا الوكالة بالوفاء بتعهداتها.
بدوره اكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تكبد المنطقة أعلى نسبة من الضرر إذا تم إلغاء الاتفاق النووي، واعتبر عراقجي الاتفاق النووي خير نموذج لمفاوضة ربح فيها الجانبين، وأشاد بالدرس الذي تمخض عن الاتفاق في عدم فقدان الأمل في التوصل إلى حلول دبلوماسية، وقال: قام الرئيس الأمريكي خلال العام الماضي بعدة إجراءات لإلغاء الاتفاق النووي، ومن الممكن أن يتم إلغاء هذا الاتفاق خلال الأيام القادمة، الأمر الذي سيلحق الضرر بالمنطقة والمجتمع الدولي وعلينا الاستعداد لذلك بحسب ما قاله موقع ارنا.
وأكد المسؤل الايراني ان الدول الأوروبية لو كانت راغبة في القيام بإجراءات خاصة لحفظ الاتفاق النووي يتوجب عليها القيام بإجراءات خاصة لحث شركاتها ومصارفها للنشاط في إيران.
وكان الرئيس الامريكي هدد بانسحابه من الاتفاق النووى الموقع مع ايران فى أى وقت ، اذا أخفقت الجهود المبذولة الرامية الى معالجة أوجه القصور مع الكونغرس وحلفاء بلاده، حسب وصفه.