الوقت- أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن واشنطن تستخدم الاتفاق النووي ذريعة لزيادة الضغط على ايران، مشيرا الى أن الادعاءات الأمريكية على السياسة الإقليمية لإيران غير مفهمومة.
وأضاف المسؤول الروسي:" نحن لم نفهم ما الذي لا يناسب الجانب الأمريكي في خطة العمل الشاملة المشتركة. ومحتوى الوثيقة معروف بشكل جيد، والجانب الأمريكي يراقب كيفية تنفيذ الاتفاق، ويشارك في اجتماعات اللجنة المشتركة، وفي مناقشات أخرى"، مشيرا "في حال كان هناك بحث عن ذريعة لتشديد الضغط على ايران لاسباب لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة، وهذا برأينا ما يحصل، فانه اسلوب غير راق، اسلوب لا يتماشى مع وضع دولة عظمى".
واضاف ريابكوف "إذا لم يكن احدهم راضيا عن هذا الجانب أو ذاك من السياسة الخارجية الإيرانية، فمن الضروري الدخول في حوار، والسعي لإيجاد حلول جماعية لبعض القضايا. على الرغم من أنني لا أفهم جوهر"، وتابع ريابكوف ان الاتفاق النووي الايراني لا يمكن تحويله لأداة لحل المشاكل الخاصة، قائلا :"نحن لا نرى اي اسباب لتغيير خطة العمل المشتركة، الاتفاق متوازن بشكل دقيق، وكل بند له اساس منطقي".
وبدأ أعضاء الكونغرس الأميركي الذين يعملون على إعداد قانون يشدد بنود الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، أمس الخميس محادثاتهم مع البيت الأبيض والشركاء الأوروبيين، إلا أن المعنيين أكدوا أن أي نص لن يكون جاهزاً عما قريب.
كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلن في تشرين الأول (أكتوبر) رفضه الإقرار بالتزام إيران الاتفاق النووي الموقع في 2015. لكنه لم يعد بتفعيل العقوبات كما لم يلغ الاتفاق، مفضلاً إحالة الملف على الكونغرس لمعالجة "العديد من نقاط الضعف العميقة في الاتفاق".