الوقت- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي في مقال للكاتب "ستيفن ليندمان" أنه من المرجح أن يكون العام المقبل أكثر كآبة من هذا العام على الامريكيين، نتيجة للسياسات الامريكية الخاطئة في المنطقة.
وتابع الموقع انه مع خروج معظم القوات الروسية من سوريا وغضب واشنطن للحرب الذي لا نهاية له قد يؤدي هذا لتصاعد الصراع، الذي لا ينتهي، فجحافل جديدة من الإرهابيين جلبت لتحل محل تلك التي تم القضاء عليها.
والآلاف من مقاتلي داعش المنتشرين في أفغانستان من قبل البنتاغون لا يكفون عن إنهاء الصراع في البلاد، ربما لمدة 16 عاما أو أكثر.
العداء الأمريكي تجاه كوريا الشمالية هو متطرف جدا، يمكن أن يسبب حرب نووية لا يمكن تصورها، ومن المحتمل ان تستهدف اليابان والقواعد الاقليمية الامريكية فى نطاق صواريخ كوريا الديمقراطية.
وقد يهلك الملايين، ربما أكثر من حرب 1950 و جنوب شرق آسيا مجتمعة، أكثر من أي وقت سابق في المنطقة منذ اغتصاب اليابان الإمبراطورية الصينية.
وتعتبر ايران هدفا رئيسيا للولايات المتحدة، وإن عداء ترامب تجاه الجمهورية الإسلامية يثير قلقا بالغا، وتوصل المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إلى اتفاق بشأن مواجهة الجمهورية الإسلامية، إلا أن تكتيكاتهم لم تتكشف بعد.
إن ما يريده الأمريكيون والإسرائيليون على الأرجح يعني المتاعب، فقد اختار ترامب أن يمضي قدما، ربما خداع بما فيه الكفاية للذهاب لتغيير النظام ضد إيران إما عن طريق الحرب أو الثورة الملونة.
على مدى ما يقرب من 70 عاما، تدخلت واشنطن في الشؤون الداخلية الإيرانية بقوة، لتحل محل حكومتها المنتخبة ديمقراطيا في عام 1953 مع ديكتاتورية فاشية دعمتها، وربما تنوي شيئا مماثلا في المستقبل.