الوقت- قال آمر اللواء أول مشاة في الجيش الليبي العقيد حامد بالخير أن السبب الأساسي للأوضاع الراهنة في بلاده هو دعم النظامين التركي والقطري للتكفيريين في ليبيا معتبراً أن النظامين يشكلان"آفة ليبيا" لدعمهما الإرهاب فيها.
وأكد المسؤول العسكري الليبي خلال مؤتمر صحفي في مدينة بنغازي الليبية إن “تركيا وقطر زودتا وتزودان الإرهابيين في مدينة بنغازي وليبيا بأسلحة حديثة ومقاتلين أجانب” مشيرا إلى أن قوات الجيش وجدت لدى الإرهابيين كاميرات ليلية وبنادق قنص وصواريخ متطورة ضد الدروع والدبابات مصدرها هاتين الدولتين.
وأضاف العقيد الليبي"نحن نرفض أن تكون ليبيا ساحة لتجميع الإرهابيين من مختلف دول العالم ومن ثم قصفهم كما فعلت أمريكا في أجدابيا، مضيفاً انه إذا أراد العالم مساعدتنا فلماذا لا يسمح بتسليح الجيش الوطني الليبي وخاصة أن هذا الجيش ليس عاجزا ولديه الرجال والعزيمة لدحر الإرهابيين وينقصه الدعم العسكري فقط."
وأكد بالخير أن تحرير الجيش لمدينة بنغازي، التي تشهد معارك طاحنة منذ أيار العام الماضي بين الجيش الليبي وتنظيمي"أنصار الشريعة ومجلس شورى مجاهدي بنغازي" الإرهابيين، لن يستغرق 3 أيام في حال تم توفير الذخيرة اللازمة له لافتا إلى أن “اللواء الأول مشاة يقاتل في 18 نقطة اشتباك من بينها سوق الحوت والصابري والهواري والليثي والقوارشة وغيرها.
وتأتي تصريحات بالخير بالتزامن مع كشف مجلة "نقطة" التركية قبل يومين عن دور للنظام التركي برئاسة رجب اردوغان في دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية وليبيا شارحة طريق نقله الأسلحة من ليبيا عبر تركيا إلى سورية لتسليمها إلى الإرهابيين في الأراضي السورية.
كما كشفت المجلة التركية عن أرباح مالية هائلة جناها عدد من مسؤولي نظام أدروغان من وراء تجارة السلاح وتهريبه إلى الإرهابيين ونشرت تفاصيل مهمة حول تجارة السلاح ونقله بين ليبيا وأنقرة وسورية.