الوقت- ذكرت مصادر إعلامية أن عددا من أعضاء الكونغرس الأمريكي طالبوا الرئيس دونالد ترامب بالتنحي عن منصبه، على خلفية إدعاءات بالتحرش الجنسي وجهتها إليه ثلاث نساء.
وأكدت المصادر أن أعضاء بالكونغرس ينتمون للحزب الديمقراطي وعلى رأسهم السناتور كوري بوكر والسناتور جيف ميركلي، حيث دعوا الرئيس ترامب إلى الاستقالة، وذلك بعد تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي في الولايات المتحدة حيث أطاحت خلال الفترة الأخيرة بعدد من الشخصيات البارزة في مجالات السياسة والإعلام والفن.
وقد طالبت النسوة الثلاث وهن "جيسيكا ليدز" و"سامنثا هولفي" و"ريتشل كروكس" الكونغرس بفتح تحقيق رسمي في اتهامات التحرش الجنسي التي وجهنها للرئيس ترمب.
وكشفت النسوة اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثلاثين وأكثر من سبعين عاما حيثيات حوادث التحرش المفترضة التي قلن إنها حدثت على مدى عقود أثناء تعاملهن المهني مع ترامب.
وظهرت المشتكيات -اللواتي كن قد كشفن عن اتهاماتهن للمرة الأولى قبل أكثر من عام أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2016- في مؤتمر صحفي مشترك في نيويورك وفي مقابلة تليفزيونية.
وقالت كروكس: إن ترمب قبّلها رغما عنها عام 2005 عندما كانت تعمل في برج ترمب في نيويورك، وأضافت "إذا كان لديهم الاستعداد للتحقيق مع السناتور (آل) فرانكين أظن أن الأمر لا يكون منصفا إلا إذا قاموا بالشيء ذاته مع ترمب".