إبادة أطفال غزة.. كل ساعة طفلٌ يُقتل والعالم يتفرجالوقت- تُعد الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال غزة أكثر من مجرد انتهاكات عرضية للقانون الدولي، بل ترتقي إلى مستوى الإبادة الممنهجة التي تهدف إلى تدمير مستقبل الشعب الفلسطيني.
أطفال غزة، الذين يمثلون أكثر من 40% من سكان القطاع، يدفعون ثمن السياسات العسكرية والاحتلالية التي تتبناها حكومة الاحتلال وداعميه، في ظل غياب المحاسبة الدولية.
بعد 14 شهراً من العدوان المستمر، كشفت وكالة «الأونروا»، عن أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة في قطاع غزة.
وأكدت الوكالة الأممية، في بيان لها، أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 14500 طفل في غزة حسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، وأشارت إلى عدم وجود مبررات لقتل هؤلاء الأطفال في قطاع غزة الذين يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم.
قصص تحت الأنقاض... معرض فني يستعرض معاناة أطفال غزةالوقت - كما أوضح منظمو هذا المعرض، يُعدّ الفن بمثابة صوت يُعبّر عن مظلومية أهل غزة، وأداةً فعَّالةً لتوثيق فصول الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، وللرواية عن معاناة الأطفال.
كيف يشارك الفيسبوك بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟الوقت- وفقاً لهيئة البث البريطانية فإن شركة فيسبوك قامت بفرض قيود شديدة للحد من قدرة المنصات الإخبارية والإعلامية الفلسطينية على الوصول إلى الجمهور خلال العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ويأتي تعمد الشركات والمنصات الرقمية الكبرى، في الأعوام الأخيرة، حجب المحتوى الفلسطيني ذي الصلة بالانتهاكات الإسرائيلية من تطبيقاتها، في سياق الحرب التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني بهدف طمس السردية الفلسطينية، وقمع حرية التعبير عن الرأي، وتجريم لغة الفلسطينيين ونشاطهم في الفضاء الافتراضي.
نتنياهو على حافة الهاوية.. فشل العدوان ومقاضاته يهددان مستقبله السياسيالوقت- في تطورٍ جديدٍ يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي، أثبتت أحداث "طوفان الأقصى" أنها لم تؤثر فقط على الجبهة الخارجية للكيان الصهيوني، بل أحدثت زلزالًا داخليًا هز أركان النظام الحاكم، فالمظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت المدن الإسرائيلية في أعقاب الأحداث الأخيرة، شكلت صفعة قاسية لبنيامين نتنياهو وحكومته، وكشفت عن عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وإن تعنّت نتنياهو في ملف تبادل الأسرى، والذي يعتبر قضيّة حساسة لدى العديد من العائلات الإسرائيلية، زاد الطين بلة.
أونروا: "إسرائيل" تقتل طفلا في غزة كل ساعةالوقت- كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن مقتل طفل فلسطيني كل ساعة في قطاع غزة يأيدي قوات الاحتلال الصهیوني.
يديعوت أحرونوت: قدرة التحالف الامريكي على ردع الجيش اليمني باتت موضع شكالوقت- قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي تشكله انصارالله في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
الوقت - يتواصل العدوان السعودي على الشعب اليمني لليوم الـ77 حاصداً المزيد من الضحايا المدنيين، ومدمرا المزيد مما تبقى من البنى التحتية اليمنية، كما تتواصل المقاومة الشعبية ضد ارهابيي تنظيم القاعدة في الداخل اليمني بموازاة المزيد من عمليات ضرب المواقع السعودية الحدودية وإطلاق صليات الصواريخ ردا على مصادر النيران السعودية.
ففي العاصمة صنعاء استهدفت الغارات السعودية مجمع وزارة الصحة ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى لم يحدد عددهم بشكل دقيق، وفي محافظة عمران أدى العدوان على مديرية قفلة عذر إلى استشهاد مواطن وجرح أربعة آخرين بينهم امرأة، وتدمير مجمع حكومي وسوق المديرية الشعبي في المدينة.
وفي محافظة صعدة قصف العدوان منازل مدنية في مديريتي ساقين وحيدان، مخلّفاً دماراً كبيرا، كما كانت شاحنات نقل المحروقات هدفاً لطائرات العدوان، فقد استهدفت طائرات سعودية شاحنات عدة كانت تنقل مساعدات طبية ومواداً غذائية ما أدى الى احتراقها واستشهاد عدد من المواطنين. وفي محافظة تعز استهدفت عناصر القاعدة بقذائف الهاون المنشآت والمرافق الخدمية العامة التابعة لوزارة الصحة في حي مدينة النور كما قصف العدوان حصن نواش التاريخي في مرتفع ايهر ومنطقة مخدرة بمأرب.
وأفادت مصادر أمنية أن الطائرات السعودية شنت غارات على منطقة همدان في صنعاء أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين. وطالت الغارات محطة الكهرباء الرئيسية في عدن مما تسبب في انقطاع كبير للتيار الكهربائي الذي يعاني من التقنين الكبير منذ بدء العدوان. كما دمرت الطائرات المغيرة محطات للغاز مستهدفة كل مقومات الحياة والعيش في ظل الحصار الشامل المفروض على هذا البلد. كذلك طاول العدوان السعودي مناطق العند بمحافظة لحج والهاجر في مديرية العشة بمحافظة عمران، ووادي ظهر في همدان بالعاصمة صنعاء مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والمحلات التجارية وخسائر في الأرواح.
من جانبه رد الجيش اليمني واللجان الشعبية بقصف معسكرات عليق والجحف ورقابة والضبعة السعودية في ظهران الجنوب بست وعشرين صاروخا. كما استهدفت المقاومة اليمنية معسكرات في نجران وجيزان. واقتحمت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية صباح اليوم موقع الدود العسكري السعودي ودمرت عددا من الآليات وسط فرار الجنود السعوديين من الموقع الذي شهد امس معارك طاحنة مع حرس الحدود السعودي.
وكانت قوات الجيش واللجان استهدفت بالامس معسكر عليق والجحف ورقابة الضبعة في ظهران الجنوب ودار الإمارة السعودية في محافظة احد المسارحة بمنطقة جيزان، واستهدف الجيش واللجان الشعبية بالمدفعية تجمعا للآليات والجنود السعوديين في موقع برج الرديف بجيزان، حيث لاذ الجنود السعوديون بالفرار. كما خاضت معارك طاحنة مع حرس الحدود السعودي في جبل دخان.
ولا تزال قضية وفاة الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان موضع بحث حيث شكك العديد من المحللين والمتابعين للعدوان السعودي أن تكون فرضية الوفاة صحيحة فما ان اعلنت وزارة الدفاع السعودية في بيان لها يوم الأربعاء عن وفاة قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان "إثر أزمة قلبية أثناء رحلة عمل خارج المملكة" حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة والمشككة، وأكد البعض أنه قتل بصاروخ السكود الذي ضربته المقاومة اليمنية على قاعدة خميس مشيط الجوية حيث كان يتواجد هناك لادارة الضربات الجوية على اليمن.
سياسيا لا تزال التحضيرات لمؤتمر جنيف قائمة حيث تأكدت مشاركة كل من وزير الخارجية السابق رياض ياسين، ووزير حقوق الإنسان في الحكومة المستقيلة عز الدين الأصبحي، والقيادي الجنوبي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الميسري وأمين عام حزب الرشاد، عبد الوهاب الحميقاني ممثلين الطرف الذي يحظى بالدعم السعودي. من جهتها لم تحدد حركة أنصار الله الأسماء المشاركة في الحوار المزمع عقده حيث صرح الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام قائلا: ننوه إلى أن المشاورات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في مؤتمر جنيف الحواري حول الأزمة اليمنية. عبد السلام أشار في تصريح إلى أن الحركة لم تستلم بعد توضيحات من الأمم المتحدة حول الترتيبات اللازمة لإجراء هذا المؤتمر، وأعاد عبد السلام التذكير بموقف الحركة المرحب بأي دعوة للأمين العام للأمم المتحدة المكونات السياسية اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف دون وضع شروط مسبقة.
وينتظر أن تشارك ايران في المؤتمر حيث صرح مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جهان جير خان في وقت سابق قائلا: "إن الأمين العام أوضح أن جميع الدول المشاركة في الحل السلمي سيكون لها حضور، بما فيها إيران".