موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما علاقة استقالة الحريري بالتصفيات السياسية في السعودية؟

الإثنين 16 صفر 1439
ما علاقة استقالة الحريري بالتصفيات السياسية في السعودية؟

استقالة الحريري مهدت الأرضية لولي العهد السعودي لتصفية خصومه داخل المملكة

يسعى ولي العهد السعودي إلى تمرير مشروعه الرامي إلى السيطرة على مقدرات المملكة من خلال افتعال أزمات خارجية، كما حصل مؤخراً عندما أرغمت الرياض رئيس الحكومة اللبنانية "سعد الحريري" على الاستقالة.

مواضيع ذات صلة

السيد نصر الله: الحريري أُجبر على الاستقالة ونص الاستقالة لغته سعودية

عبد الباري عطوان: الحريري يُشعل فتيل الحرب الثالثة في لبنان من الرّياض

هكذا تفاعل الساسة والشعب اللبناني مع استقالة الحريري المفاجئة!

الوقت - بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" استقالته من منصبه خلال تواجده في العاصمة السعودية "الرياض" أثيرت العديد من التساؤلات والتكهنات بشأن خلفيات ودوافع هذه الاستقالة، ولماذا جاءت في هذا الوقت بالذات؟!.

يعتقد معظم المراقبين بأن استقالة الحريري جاءت بضغط من أمريكا والسعودية، لإثارة الفوضى والفتنة في لبنان من جهة، وتأليب الرأي العام ضد إيران ومحور المقاومة من جهة أخرى، خصوصاً وأن الحريري كان قد اتهم إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، كما اتهم حزب الله بتهديد أمن لبنان والمنطقة.

وهذا يعني أن السعودية ومن ورائها أمريكا أرادا من وراء إرغام الحريري على الاستقالة زيادة الضغط على إيران وحزب الله اللذان تمكنا من تحقيق انتصارات مهمة واستراتيجية على الجماعات الإرهابية المدعومة من الرياض وعواصم إقليمية أخرى لاسيّما في سوريا والعراق.

وهناك اعتقاد آخر يؤكد بأن اعلان استقالة الحريري "من الرياض" استهدفت تحقيق أمر آخر، هو حرف الرأي العام لغرض التغطية على التصفيات السياسية التي شهدتها السعودية مؤخراً والتي طالت الكثير من الشخصيات المهمة في المملكة بينهم أمراء ووزراء ومسؤولين سابقين بذريعة مكافحة الفساد. وتوزعت هذه التصفيات بين العزل عن المنصب والاعتقال والمنع من السفر ومصادرة الأموال وإجراءات عقابية أخرى.

ومن المعلوم أن هذه التصفيات حصلت بأمر من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في إطار مساعيه الرامية لتعزيز سطوته وتقوية نفوذه في جميع مفاصل المملكة تمهيداً لتسلم مقاليد السلطة بعد والده "الملك سلمان بن عبد العزيز " الكبير السنّ والذي يعاني من المرض.

ويصف المراقبون ما يحدث في السعودية من تغييرات متسارعة على مستوى الأسرة الحاكمة والشخصيات المقربة منها بأنه محاولة انقلابية تهدف للإطاحة بالرموز المخضرمة كي يخلو الجو لمحمد بن سلمان لاسيّما وأنه يشرف على ملفات مهمة داخلية وخارجية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

من هنا يمكن القول بأن سعد الحريري كان بمثابة كبش فداء، حيث وفّرت استقالته غطاءً لمحمد بن سلمان لتمرير التصفيات السياسية داخل السعودية، ما يعني أن الجناح الحاكم في المملكة لا تهمه مصالح وأمن واستقرار لبنان والمنطقة بشكل عام، بل المهم عنده هو كيفية التخلص من منافسيه وتسيير شؤون المملكة التي باتت تعاني من أزمات داخلية وخارجية كثيرة، في مقدمتها الخسائر الكبيرة التي تمنى بها على يد القوات اليمنية التي تتصدى للعدوان السعودي المتواصل منذ أكثر من عامين ونصف العام، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الهائلة التي نجمت عن هذا العدوان والتي تزامنت مع تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، ما أدى إلى تراجع الميزانية السعودية إلى حد كبير والذي انعكس بدوره على المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين. ومن المعروف أن المملكة تعتمد بشكل أساسي على تصدير النفط لتأمين ما تحتاجه من إمكانات ماديّة لإدارة شؤونها.

وتجدر الإشارة إلى أن السعودية دأبت على التنسيق مع أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهم الغربيين والإقليميين من أجل الضغط على الجمهورية الإسلامية في إيران ومحور المقاومة الذي تدعمه طهران بقوة والذي يتصدى للمشروع الصهيوأمريكي الرامي إلى تمزيق المنطقة والعبث بمقدراتها ومصيرها. وبين الحين والآخر يكرر التحالف "الأمريكي السعودي الإسرائيلي" معزوفة "إيران فوبيا" لتحقيق أهداف سياسية وإعلامية، لكن هذه النغمة لم تعد تطرب أحداً بعد إن انكشف زيف المزاعم التي يطرحها هذا التحالف ضد إيران، ولهذا قررت السعودية اعتماد أسلوب آخر لتمرير مشرعها الرامي إلى تصفية التيار المعارض داخل الأسرة الحاكمة وذلك من خلال إثارة قضايا تبدو خارجية في الوهلة الاولى لكنها ترتبط أيضاً بالأزمة الداخلية في المملكة، واستقالة الحريري من منصبه خلال تواجده في الرياض قد عززت الاعتقاد بصحة هذا الرأي، لاسيّما في ظل الاعتقاد السائد بأن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" الذي يسعى منذ مدة للسيطرة على مقدرات المملكة هو الذي يقف وراء هذا المخطط لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ الأول: إكمال مشروعه لتصفية خصومه السياسيين في الداخل، والثاني: تأليب الرأي العام ضد إيران وحزب الله، والثالث: إثارة الفتنة الداخلية في لبنان باعتبار أن استقالة الحريري ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي في هذا البلد الذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي لما له من موقع جغرافي وسياسي متميز بين دول المنطقة.

أخيراً لابدّ من القول بأن محاولات السعودية لتوريط المنطقة بالمزيد من الأزمات لن يكتب لها النجاح، بعد الهزائم المرة التي تلقتها على يد محور المقاومة في العديد من الدول لاسيّما اليمن وسوريا والعراق.

كلمات مفتاحية :

السعودية سعد الحريري إيران محور المقاومة ’ حزب الله محمد بن سلمان سوريا العراق اليمن أمريكا الكيان الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون