الوقت- تزايد عدد ضحايا إطلاق النار على حفل موسيقي في لاس فيغاس إلى 59 قتيلا و527 جريحا، كما عثرت الشرطة على 18 سلاحا آخر ومتفجرات في منزل منفذ العملية الذي كشفت وسائل إعلام أمريكية معلومات جديدة عنه.
من جانبه صرّح مسؤول الطب الشرعي بمنطقة "كلارك كاونتي" جون فودنبرغ: إن عدد القتلى مرشح للزيادة.
وزعم تنظيم داعش الارهابي تبني العملية، فإن ضباطاً في مكتب التحقيقات الاتحادي نفوا وجود أي علاقة للقاتل بجماعات إرهابية دولية.
الى ذلك رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض "ساندرا هاكبي ساندرز" الحديث عن تقييد حمل السلاح، وأكدت أن الرئيس ترامب من أقوى المؤيدين لحق حمل السلاح، وأن هذا النقاش يجب أن يتأجل.
ومنفذ الهجوم الدامي يدعى "ستيفن بادوك" ويبلغ من العمر 64 عاما، بحسب ما أعلنته الشرطة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن بادوك يقطن منذ يونيو/حزيران 2016 في قرية عادة ما يسكنها المتقاعدون، اسمها "صن سيتي" في مدينة ميسكيت، وتبعد نحو 150 كلم شمال شرق لاس فيغاس بولاية نيفادا.
وخلال عامي 2011 و2016، كان القاتل يقطن مدينة رينو بولاية نيفادا، وبين عامي 2013
و2015 كان يعيش في مدينة ملبورن بولاية فلوريدا، كما عاش في مدينة هندرسون بولاية نيفادا، وفي كاليفورنيا.