الوقت- دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المجتمع الدولي الى محاربة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أن اتفاقات أستانا وتشكيل أربع مناطق لتخفيف التوتر في سوريا ستفتح الطريق أمام بناء حوار سياسي في هذا البلد.
وأضاف لافروف في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة "إن هذه الاتفاقات توفر الظروف الرامية لتنفيذ القرار الأممي 2254 وتعزيز الجهود للقضاء على البؤر الإرهابية وإحلال السلام في جميع ربوع البلاد وإعادة وحدتها ومعالجة القضايا الإنسانية الحادة".
ودعا الوزير الروسي الى تحقيق نزيه بدون تلاعب بنشاط منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية ونزع الألغام من المناطق السورية المحررة من الإرهابيين.
وقال لافروف "ينبغي أن نقاتل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يتجنبه "التحالف الدولي"، رغم تراجع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق".
وحول الاتفاق الإيراني النووي قال لافروف "إن العقوبات الأمريكية ضد إيران باتت تحمل تبعات غير محدودة يمكن أن تقوض الصفقة النووية التي تعتبر من أكثر عوامل إحلال السلام والاستقرار في العالم"
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الروسي أن بلاده تدين بحزم المغامرات النووية لكوريا الديمقراطية معتبرا أن تأجيج المجابهة بشكل خطير هو طريق محكوم عليه بالفشل، واعرب لافروف عن أمله في أن تتمسك الولايات المتحدة الأمريكية بما أعلنته بشأن مبادئ أولوية سيادة الدول الأخرى.