الوقت- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو وبالتعاون مع إيران وحزب الله، تعمل على دعم القوات المسلحة السورية حصرا لمكافحة الإرهاب و تأمين الظروف لتوقف الحرب و بدء حل المشاكل الإنسانية.
وأضاف لافروف خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الأردني في عمان" لدينا موقف مشترك لإيقاف نزيف الدم في سوريا بأسرع وقت ممكن و حل المشاكل الإنسانية و إطلاق مسار التسوية السياسية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي ، في هذا الخصوص لدينا موقف واحد في تنفيذ متطلبات قرار مجلس الأمن في الحفاظ على إستقلال و سيادة سوريا و إفساح المجال للسوريين أنفسهم في تحديد مصير وطنهم. ناقشنا مسألة إنشاء منطقة تخفيف التصعيد في جنوب سوريا بالتطابق مع مبادىء تقدمت خلال مسار أستانا، هذه المنطقة الجنوبية تشكلت نتيجة التنسيق بين روسيا و الأردن و الولايات المتحدة، و ناقشنا مسألة تفعيلها لأقصى حد، بشكل ثلاثي، و تحدثنا عن التواصل في هذا الشأن".
وتابع لافروف "لدينا تفاهمات على مزيد من التعاون في محافحة الإرهاب، كل من يتواجد على الأراضي السورية أو في الأجواء السورية دون موافقة و دون دعوة الحكومة الشرعية يخرق القوانين الدولية و روسيا تعمل هنا بدعوة مباشرة من السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية كذلك الأمر بالنسبة لممثلي إيران و ممثلي حزب الله و نعمل ضمن هذا الإطار مع القوات المسلحة السورية حصرا لمكافحة الإرهاب و تأمين الظروف لتوقف الحرب الأهلية و لبدء حل المشاكل الإنسانية و الدفع الى الأمام بالحل التسوية السياسي".
وأكد الوزير الروسي أن مسار أستانا يعتبر فعال في مسألة وقف نزف الدم وخلق ظروف لحل المشاكل الإنسانية، و لإطلاق الحوار السياسي، و المكان الذي يحصل فيه حوار مباشر بين الحكومة و المعارضة المسلحة.