الوقت- أعلنت مصادر مطلعة من العاصمة الكازخية، أستانا، اليوم الجمعة أن روسيا وإيران وتركيا توصلت إلى اتفاق بشأن حدود منطقة "عدم التصعيد" في محافظة إدلب بشمال سوريا.
وأشارت تلك المصادر، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنَّ المراقبين على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق "المعارضة".
وقالت المصادر: "اتفقنا على بيان مشترك وجميع الوثائق الأربع"، وذكر المصدر أنَّ "المراقبين في منطقة خفض التصعيد في إدلب هما روسيا وإيران في الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وتركيا ستراقب الأجزاء التي تقع تحت سيطرة المعارضة"، وأضافت: "موضوع المعتقلين قررنا تأجيله لاجتماع أستانا المقبل. هناك بعض المقترحات الجديدة"، وأشار إلى أنَّ الوثيقة حول إزالة الألغام، من المخطط بحثها في اجتماع أستانا المقبل.
بدورها قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن وفود روسيا وايران وتركيا التقت في آستانة عاصمة قازاخستان، وما زالت تناقش نوع القوات التي ستنتشر في إدلب التي يسيطر عليها تحالف من فصائل المعارضة السورية المسلحة تتزعمه جبهة النصرة الجناح السابق لتنظيم القاعدة.
الى ذلك ألقى وزير الخارجية الكازاخي عبد الرحمن قاديروف كلمة ،خلال البيان الختامي للجلسة السادسة من محادثات استانا، أكد فيها أن الجولة المقبلة من المحادثات ستجري في أواخر أكتوبر القادم، مؤكداً أن مناطق خفض التصعيد ستكون لستة أشهر ويمكن تمديدها ولن تؤثر على وحدة سوريا.