الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الخميس 2017/8/24 من فضح ذعر الغرب من صورة مغبشة معلقة على الحائط الى وصف ترامب بأمير الحروب وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
بريطانيا تحتجز اللاجئين في منطقة حرب
قالت هذه الصحيفة البريطانية إن الحكومة البريطانية اتهمت باحتجاز آلاف اللاجئين بشكل متعمد تحت خطر الاغتصاب والتعذيب والسجن في ليبيا من خلال زيادة الجهود لمنعهم من الفرار عبر البحر الأبيض المتوسط.
وخلال زيارته إلى طرابلس، تعهد بوريس جونسون بأن تدعم المملكة المتحدة حكومة الوفاق الوطني الليبية الهشة لتخفيض عدد المهاجرين غير الشرعيين المتوجهين إلى أوروبا. وقال وزير الخارجية "إن ليبيا هي الخط الأمامي لكثير من التحديات التي قد تترك دون مشكلات، ولكنها يمكن أن تشكل مشكلات بالنسبة لنا في المملكة المتحدة - وخاصة الهجرة غير الشرعية والتهديد بالإرهاب". وأضاف "لهذا السبب من المهم جدا أن نعمل مع الحكومة الليبية وشركائنا للمساعدة على تحقيق الاستقرار في ليبيا ووقفها عن أن تصبح أرضا خصبة للإرهابيين والعدائيين والمتاجرين على مقربة من أوروبا".
وقال السيد جونسون بالإضافة إلى دعم "عملية سياسية" غير محددة، فإن المملكة المتحدة تدعم "الجهود العملية لضمان أن خفر السواحل الليبي يستطيع تأمين حدوده الخاصة، ما يقلل عدد المهاجرين غير الشرعيين المتوجهين إلى أوروبا".
وحث البيان المجموعات الإنسانية على القيام بمهام بحث وإنقاذ في وسط البحر المتوسط حيث غرق أكثر من 2400 رجل وامرأة وطفل بينما كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا حتى الآن في هذا العام. ويتهم خفر السواحل، الذي يتدرب من قبل البحرية الملكية والشركاء في الاتحاد الأوروبي، بقتل وإطلاق النار وإساءة معاملة المهاجرين ومهاجمة عمال الإغاثة.
الكشف عن صور من كوريا الشمالية لتصاميم صواريخ جديدة
وقالت الاندبندنت في مقال آخر إن عددا من الصور ظهرت من كوريا الشمالية لصواريخ جديدة بعد يومين من قيام الولايات المتحدة بتدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية.
وقد أصدرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية مجموعة من الصور التي تظهر على ما يبدو التصاميم لصاروخ واحد أو اثنين جديدين، حيث كانت مخططات المفاهيم للصواريخ معلقة على الحائط خلف الزعيم كيم جونغ - أون الذي صور في زيارة مصنع لبرنامج القذائف التسيارية العابرة للقارات في البلاد.
فصورة واحدة، على يمين الزعيم، تظهر مخططا لصاروخ يسمى بوكجوكسونغ 3، الذي هو جزء من بوكغوكسونغ أو بولاريس مجموعة متوسطة المدى لبرنامج الصواريخ البالستية المستمر، وإلى يساره رسم تخطيطي آخر لصاروخ يصعب قراءته.
وظهرت الصور بعد يومين من بدء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتهما العسكرية السنوية التي وصفها الشمال بأنها إعلان حرب. وقد توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية خلال الشهور القليلة الماضية، حيث وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق النار "والغضب" إذا واصلت كوريا الشمالية تهديدها للغرب.
وردا على ذلك، قالت الدولة الشيوعية إنها طورت رأسا حربيا نوويا صغيرا بما فيه الكفاية ليتلاءم مع صاروخ عابر للقارات، كان قادرا على الوصول إلى جزيرة غوام الأمريكية. وقال مايكل ديتسمان، وهو باحث في مركز دراسات حظر الانتشار النووى، إن صاروخ بوكجوك سونغ -3 كان "جديدا بالتأكيد". ويعتقد أن كليهما قادر على الوصول إلى اليابان، والقواعد الأمريكية المتمركزة هناك. وقال البروفيسور ديتسمان إن جودة الصور جعلت من الصعب معرفة ما هو الصاروخ الآخر ولكن من المحتمل أن يكون إما هواسونغ 13 أو هواسونغ -11.
الغارديان
روسيا تستعد للتمارين العسكرية الضخمة تزامناً مع تصاعد التوترات مع الغرب
أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت إن روسيا تستعد لإجراء ما يمكن أن يكون واحدا من أكبر المناورات العسكرية منذ الحرب الباردة، على خلفية التوترات بين الشرق والغرب. ويقدر المسؤولون الغربيون والمحللون أنه يمكن أن يشارك ما يصل إلى 100 ألف من العسكريين في الدعم اللوجستي في تدريبات زاباد (غرب 17) التي ستجري الشهر القادم في بيلاروس وكالينينجراد وروسيا نفسها.
وتأتي هذه المناورات التي ستجري في الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر في ظل خلفية من توتر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، حيث فرض الكونغرس مؤخرا جولة جديدة من العقوبات على موسكو ردا على ادعاءات التدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وقد صورت موسكو زاباد 17 على أنها ممارسة منتظمة، تعقد كل أربعة أعوام، خططت منذ فترة طويلة وليس رد فعل على آخر جولة من العقوبات. وقال مقر الناتو في بروكسل أن ليس لديه خطط للرد على المناورات ولكنه نشر المزيد من القوات على طول الحدود الروسية.
وقال مسؤول في الناتو "إن الناتو سيرصد عن كثب ممارسة زاباد 17 ولكننا لا نخطط للقيام بتدريبات كبيرة خلال زاباد.
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت إن الرئيس ترامب في خطابه ليلة الاثنين قال أنه سيتم تعميق التدخل العسكري الأمريكي في افغانستان حيث الحرب المستمرة منذ 16 عاما والتي هي أطول من أي حرب أخرى في التاريخ الأمريكي.
فبدلا من الاستراتيجية الشاملة المطلوبة، كانت خطته تشكل خليط من الأفكار التي تفتقر إلى التفاصيل والاتساق وغالبا ما تكون متناقضة. وبعد أن أمضى سنوات بانتقادات لتورط أمريكا في أفغانستان، يبدو الآن بأنه لن يشير إلى جدول زمني للانسحاب.
وبهذا الخطاب، يعتبر السيد ترامب ملكا للحرب، وعلى الأقل أعلن الرئيس استراتيجيته. الآن وضع السيد ترامب خطة، والسؤال هو هل سيحارب الأمريكيون على الأرض الأجنبية حتى يموت كل إرهابي؟ حيث قال ترامب سنقوم بمهاجمة أعدائنا وطمس تنظيم داعش وسحق القاعدة ومنع طالبان من الاستيلاء على أفغانستان ووقف الهجمات الإرهابية الجماعية ضد أمريكا قبل ظهورها.
واشنطن تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت إن إبرام اتفاق سلام دائري مع طالبان أبقى على المساس بموقف إدارة أوباما بشأن أفغانستان والحرب بأكملها على الإرهاب، والآن تهدد إدارة ترامب الوقوع في نفس الفخ.
وقال الرئيس ترامب "ربما كان ذلك ممكنا" عندما كشف النقاب عن استراتيجية البيت الأبيض "سيكون من الممكن التوصل إلى تسوية سياسية تضم عناصر من طالبان في أفغانستان". وقد أشارت جماعة الإرهاب التي رفض الرئيس أوباما تعيينها مجموعة إرهابية مرارا وتكرارا إلى السيد ترامب بأنهم يريدون لعب دور سياسي في البلاد .
وهنا يجب أن نشير إلى أن طالبان قامت بتفجير انتحاري وقع في وقت سابق من هذا الشهر والذي أدى إلى مقتل جنديين أمريكيين. إنهم يشجعون، ويتمتعون بعلاقات طويلة الأمد مع ذوي القربى الإرهابيين، وقد تم إغواء السيد ترامب علنا منذ يوم الانتخابات في سلسلة من التحديات المنشورة. وكان الهجوم الذي شنته حركة طالبان يحمل في طياته "نهجا سياسيا وعسكريا مزدوجا" لاستعادة القوة التي تستهدف "القوات الأجنبية وحلفائها الداخليين" ب "الهجمات التقليدية وحرب العصابات والهجمات الاستشهادية المعقدة، والهجمات الداخلية، واستخدام العبوات الناسفة ".
