الوقت - سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأربعاء 2017/8/2 من استخدام السلاح البيولوجي ضد بلد عربي الى تخلي الحلفاء عن امريكا بسبب سقوطها المدوي وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
كوريا الجنوبية "تفكر في تطوير برنامج نووي" لمواجهة التهديد من جارتها الشمالية
قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم في مقال للكاتب "بن كنتيش" إن الخطاب الانعزالي لدونالد ترامب أثار القلق بين الحلفاء بأن الولايات المتحدة لن تأتي للدفاع عنهم.
وقال سياسيون كوريون جنوبيون إن بلادهم يجب أن تطور أسلحتها النووية لأن الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترامب لا يمكن الوثوق بها لتأتي لدعم حلفائها، وبينما تواصل كوريا الشمالية اختبار الصواريخ البعيدة المدى المصممة لحمل القنابل النووية، لا يزال الجنوب يعتمد بشدة على الولايات المتحدة وحلفائها للدفاع عنه، حيث أثار خطاب ترامب الانفصالي قلقاً بين حلفاء الولايات المتحدة، وسط دعوته للدول الآسيوية إلى تحمل المزيد من تكاليف دفاعها.
وخلال الحملة الرئاسية التي جرت في العام الماضي اقترح الجمهوريون أن تقوم كوريا الجنوبية واليابان بتطوير ترسانتهما النوويتين رداً على تهديد كوريا الشمالية. وقال مون تشونج مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي إن "سياسة ترامب أثارت هذا النوع من المشاعر العامة". السيد مون ضد الدعوات لكوريا الجنوبية لتطوير برنامج نووي ولكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الاقتراح يحظى بتأييد أغلبية الجمهور.
وقال يون يونغ سوك النائب الذي ينتمي إلى حزب ليبرتي الكوري المحافظ "إنهم يريدون تحقيق توازن أفضل بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية كما إنني أؤيد هذا الموقف".
جماعة نرويجية ضد المهاجرين تسخر من تخصيص مقاعد باصات للنساء اللاتي يرتدن البرقع
وقالت هذه الصحيفة البريطانية أيضاً في مقال للكاتبة "لوسي باشا روبنسون" إن جماعة مناهضة للمهاجرين في النرويج نشرت تعليقات لها على صورة نشرت على الفيس بوك لنساء يرتدين البرقع: "يبدو مخيفاً حقاً، ينبغي حظرهم، لا يمكنك أبداً معرفة من هو تحت هذا البرقع، يمكن أن يكونوا إرهابيون مع أسلحة."
وقد سخرت مجموعة مناهضة للهجرة في النرويج على نطاق واسع من صورة لمقاعد حافلة فيها نساء مسلمات يرتدين البرقع. الصورة التي شاركتها في مجموعة الفيسبوك الخاصة "فيدريلانديت فيكتيجست" أثارت نقاشاً غاضباً بين أعضائها بعد أن أظهرت المقاعد التي تشغلها النساء اللواتي يرتدين الحجاب الكامل.
وأصبح الحجاب الإسلامي نقطة انطلاق للمناقشات الأوروبية حول التكامل والتطرف وحرية الدين في السنوات الأخيرة، حيث كانت فرنسا أول من نفذ حظر البرقع في جميع أنحاء البلاد في أبريل 2011، وبلجيكا وبلغاريا، مع حظر جزئي أو إقليمي الآن في إيطاليا وإسبانيا والدنمارك وسويسرا. وقد صوتت البرلمانات الألمانية والنمساوية والهولندية دعماً لحظر جزئي على الحجاب الإسلامي الكامل، ولكن لم تدخل أي قوانين حيز النفاذ بعد.
الجيش الأمريكي يكشف عن "مستويات لم يسبق لها مثيل" من نشاط غواصة كورية شمالية
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال لها هذا الصباح أيضاً إن الجيش الأمريكي اكتشف "مستويات غير عادية وغير مسبوقة" من نشاطات الغواصة الكورية الشمالية، بما في ذلك دليل على "اختبار الطرد".
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن عمليات الكشف هذه تأتي في الأيام التي تلت إطلاق الصواريخ الباليستية الثانية العابرة للقارات في كوريا الشمالية الشهر الماضي.
ويشير اختبار الطرد إلى إجراء يدرس أنظمة ما يسمى ب "الإطلاق البارد" الذي يسمح بإطلاق صاروخ من السفينة باستخدام الهواء المضغوط، ومحركات الصاروخ تشتعل فيما بعد لتجنب إتلاف الغواصة مع الحرارة واللهب.
وكان اختبار الطرد الثالث في يوليو، والرابع للسنة بشكل عام، وتعتبر قدرات الإطلاق هذه أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لكوريا الشمالية التي تقوم بتطوير قدرات إطلاق الغواصات.
ويعزز اختبار الصواريخ الباليستية الناجح العابر للقارات خلال عطلة نهاية الأسبوع الاعتقاد بأن بيونغ يانغ تريد تطوير قدراتها النووية والصاروخية من أجل إرساء الشرعية على الجبهة الدولية، وردع البلدان الأخرى عن مهاجمتها.
وقد أدت هذه التجارب إلى تفاقم العلاقات مع بيونغ يانغ والولايات المتحدة، حيث أعرب دونالد ترامب عن قلقه إزاء القدرات النووية لكوريا الشمالية في الماضي. ومن غير الواضح كيف يمكن للسيد ترامب أن يستجيب لآخر التطورات.
الغارديان
ما يعني فساد البيت الأبيض للعالم
أما صحيفة الغارديان البريطانية فقد قالت في مقال للكاتب "ليزلي فينجاموري"إنه وخلال زيارة ترامب للسعودية، التقى ترامب بالرئيس السيسي الذي قام بعد ذلك بسن قوانين لزيادة تقييد المجتمع المدني في بلاده.
أي إنه وفي الأشهر الستة الماضية، احتضن دونالد ترامب رجالاً أقوياء، وحجب بعض حلفائنا الليبراليين الأكثر ثقة، الذين سحبوا على ما يبدو التزام الولايات المتحدة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، فالسلطة الأخلاقية للولايات المتحدة كانت دائماً مليئة بالنفاق والأسوأ من ذلك، أن الانقسام في واشنطن يقترن الآن بدرجة من الخلل في البيت الأبيض والبيروقراطية التي لم يسبق رؤيتها من قبل، حيث شهدنا اثنتي عشرة استقالة رئيسية خلال ستة أشهر من رئاسة دونالد ترامب.
وحتى مع معايير هذه الإدارة، كانت الأيام العديدة الماضية مذهلة. وبالرغم من أعقاب هزيمة تشريعية كبرى (أوباماكير لا يزال قائماً)، قرر ترامب إعادة تنظيم البيت الأبيض. وكل هذا يتشكل على خلفية إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية وروسيا التي انتقمت بعد موجة جديدة من العقوبات من الكونغرس.
وعندما انتصر الرئيس التركي أردوغان في استفتاء يهدف إلى التراجع عن الديمقراطية، كان ترامب أول زعيم أجنبي يتصل معه ويهنئه، وخلال زيارته للسعودية، التقى ترامب بالرئيس السيسي الذي أصدر بعد أيام قوانيناً لزيادة تقييد المجتمع المدني في بلاده. إن تجاهل ترامب للمساواة وحقوق الإنسان لا يقتصر على الدول الأجنبية، ففي الأسبوع الماضي، قال إنه ينوي على عكس خطط الرئيس أوباما دمج الأفراد المتحولين جنسياً في الجيش الأمريكي.
وقالت هذه الصحيفة البريطانية أيضاً في مقال آخر لها إنه يبدو من المستبعد جداً أن يكون ترامب قادراً على وضع حد لعدم الكفاءة والاقتتال الداخلي لإدارة البيت الأبيض، فمع كل يوم أصبح أكثر وضوحاً أن دونالد ترامب غير قادر وغير راغب في التغيير. بعد كل شيء، فازت حملته البغيضة، المتغاضبة، الجاهلة وغير الشريفة بالرئاسة.
وفي الوقت نفسه، فإن القنابل اليدوية التي يلقيها عبر تويتر تؤكد خوفه من التحقيق الناتج عن تدخل روسيا في الانتخابات وخاصة فحص شؤونه المالية.
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "كريديتليندا هوانغ"، إن نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاء التهديد النووي لكوريا الشمالية قد فشل، فلقد كان الأمر كله هو تحميل المسؤولية للصين لإجبار الشمال على التخلي عن برنامجها الذي تزايد بشكل ملفت ومثير للجزع، ويشمل الآن ما يصل إلى 21 سلاحاً نووياً وصاروخاً.
وبينما يتساءل الخبراء عن مدى إمكانية إطلاق سلاح نووي موثوق به على صاروخ، فمن الحكمة افتراض أن برنامج كوريا الشمالية سيستمر في التقدم، ما يعرّض الولايات المتحدة وحلفائها كوريا الجنوبية واليابان لخطر أكبر.
ولم تتخل إدارة ترامب، التي يدعمها الكونغرس، عن فكرة أن الصين يمكن أن تجبر على المساعدة، وتستعد لزيادة الضغط على بكين من خلال فرض العقوبات على البنوك الصينية التي تتعامل مع كوريا الشمالية، ولكن العقوبات وحدها ليست هي الحل، ويتعين على السيد ترامب أن يواجه حقيقة أنه لا يستطيع أن يحل هذه الأزمة بالوكالة، وأنه يجب أن يتدخل مباشرة وأن عليه أن يفعل ذلك قريباً، ويمكن أن تزداد التوترات، التي كانت مرتفعة بالفعل، هذا الشهر عندما تجري القوات الأمريكية وكوريا الجنوبية مناوراتها العسكرية السنوية التي يتخذها الكوريون الشماليون كدليل على أن الحلفاء يريدون الإطاحة بحكومتهم.
غلوبال ريسيرش
الحرب البيولوجية: الولايات المتحدة والسعودية يستخدمون الكوليرا لقتل اليمنيين
أما هذا الموقع الكندي الشهير فقد قال على لسان الكاتب "ويليام بوردمان"، إنه ومنذ آذار / مارس 2015، فإن الولايات المتحدة السعودية وحلفاءها بدؤوا حربهم العدوانية الإجرامية ضد اليمن، وارتكبوا جرائم حرب يومية، وخاصة ضد المدنيين الذين يعانون الآن من وباء الكوليرا مع أكثر من 400،000 ضحية.
وقد لا تكون هذه حرباً بيولوجية حرفية، ولكنها بالتأكيد حرب بيولوجية بوسائل أخرى، هذه هي الحرب البيولوجية في الواقع، في واحدة من أفقر البلدان في العالم، مدعومة من خلال إدارتين أمريكيتين، مع عدم وجود علامة على التخلي عنها، يذكر أن ذبح المدنيين من قبل الولايات المتحدة يتصاعد في الأشهر الأخيرة ليس فقط في أفغانستان ولكن في أماكن مثل العراق (الموصل) وسوريا (الرقة). هذا هو ما تفعله الإمبراطوريات، خاصة وأن سلطتها بدأت تنهار.
وفي اليمن، تواصل الولايات المتحدة دعمها والمشاركة في هذه الأعمال الإجرامية التي لا يعترض عليها الكونغرس، ويبدو أن القليل منهم يهتمون بالانتشار المتعمد للسموم التي تؤثر في معظمها على الأطفال، وعندما تكون المعالجة غير متوافرة أو مستحيلة، يمكن أن تكون الكوليرا مميتة في غضون أيام، كما وضع برنامج نوفا بشأن الإرهاب البيولوجي.
ملاحظة: العناوين باللون الأزرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة باللغة الانكليزية.