الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الخميس 2017/8/17 من دعوة تيريزا ماي للتنحي لعدم ادانة ترامب الى وصف الاخير بالاحمق والجاهل وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
دونالد ترامب يفصل عدد من مجالس الأعمال الرئيسية بعد احداث شارلوتسفيل
قالت هذه الصحيفة البريطانية على لسان الكاتب "كلارك ميندوك" إن دونالد ترامب حل مجلسين استشاريين رئيسيين للأعمال بعد أن استقال عدد من المديرين التنفيذيين احتجاجا على رده المتضارب والذي أدى إلى تزايد العنف في مظاهرات شارلوتسفيل.
وجاءت الاستقالات من المجلس بعد أن رفض السيد ترامب إدانة البيض الذين قاموا بمظاهرة في شارلوتسفيل في نهاية الأسبوع - ظاهريا احتجاجا على إزالة تمثال الكونفدرالية – حيث تزايد العنف في المظاهرة وأدى إلى وفاة متظاهر عندما دهست سيارة حشدا من المتظاهرين.
بدوره أصدر جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لشركة جبمورغان بيانا منفصلا قال فيه إنه لا يوافق بشدة على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها السيد ترامب، مضيفا إن "إثارة الانقسام ليس هو الحل".
وفي أعقاب أعمال العنف يوم السبت، أدان ترامب "عرض الكراهية والتعصب والعنف في العديد من الأطراف". وسط تصاعد الانتقادات، وأصدر البيت الأبيض بيانا آخر يوم الأحد: "قال الرئيس بقوة في بيانه أمس إنه يدين جميع أشكال العنف والتعصب والكراهية".
بريطانيا لا تريد رئيس الوزراء الذي لا يمكنه أن يدين دونالد ترامب
وقالت هذه الصحيفة في مقال على لسان الكاتبة "هارييت ويليامسون" إن رفض شجب الشر هو شر في حد ذاته، ففي أعقاب العنف في شارلوتسفيل، رسم الرئيس دونالد ترامب معادلة أخلاقية بين المتفوقين البيض والنازيين الجدد، وقتل أحدهم وهو ناشط في مجال الحقوق المدنية أثناء المظاهرة، وفشلت تيريزا ماي في إدانته.
وألقى رئيس الولايات المتحدة اللوم أساسا على أقدام "اليسار المتطرف" ووصفه بأنها "عنيف جدا"، هل يخشى ترامب من إزعاج قاعدة جماهيرية رئيسية أو أنه غير قادر على إخفاء ألوانه الحقيقية؟ مهما كانت الحقيقة، نحن نعلم أن المتفوقين البيض احتفلوا بعد خطابه، حيث غرد أحدهم بالقول: "الشكر للرئيس ترامب على الصدق والشجاعة لقول الحقيقة عن شارلوتسفيل وإدانة الإرهابيين اليساريين". وإن تيريزا ماي، في رفضها إدانة الرئيس الأمريكي، سببت إحراجا لبلدها.
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال لها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أحمق وجاهل، ولكن لديه عبقرية غريزية لفهم وتجسيد أشد جوانب الطبيعة البشرية، وكشف مرارا وتكرارا عن غير قصد ذلك حيث تسببت تصريحات ترامب بتزايد موجة العنف داخل امريكا وخارجها.
الغارديان
المقترحات الحدودية للحكومة البريطانية لأيرلندا سخيفة
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال للكاتب "فينتان أوتول" إن ورقة الموقف البريطانية التي طال انتظارها على الحدود الايرلندية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي حقا جميلة نوعا ما. وهي تخبر الشعب الأيرلندي بجميع الآراء السياسية وهي ألا تكون هناك حدود مادية من أي نوع عبر الجزيرة وأن الحركة الحرة ستستمر وكأن شيئا لم يحدث، ولكن ما الذي وراء كل هذه الطمأنينة.
الحكومة البريطانية لديها الكثير من الإغراء للقيام به. وبحلول تشرين الأول / أكتوبر، يتعين عليها إقناع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأنها حققت "تقدما كافيا" بشأن القضايا الأولية الثلاث الكبرى: مشروع قانون الطلاق النقدي؛ والحقوق المتبادلة للمواطنين البريطانيين الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي والعكس بالعكس؛ وأيرلندا.
واشنطن تايمز
الطريق الذي لم يتخذ لنزع السلاح النووي
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت لماذا أصيب الكثيرون بالصدمة من جراء هذه الحلقة الأخيرة من حافة التهديد بشن حرب نووية من قبل كوريا الشمالية؟ ومن الجدير بالذكر أن لدينا الكثير من الإنذار بأن مثل هذه المواجهة المروعة كانت ستحدث. وبالفعل، قبل 18 عاما، شرحت السلطة الأمريكية الرائدة في مجال استراتيجية الأسلحة النووية بوضوح المخاطر الصارخة التي واجهتنا ما لم نغير طرقنا.
وورلد سوشاليست
أما هذا الموقع الأمريكي الشهير فقد قال إن تصريحات دونالد ترامب الثلاثاء للدفاع عن المتظاهرين النازيين والاسلاميين المتطرفين، أدت الى تمزيق القناع الخيطي بالفعل لدى الرأسمالية الأمريكية.
إن رد الرئيس على العنف في شارلوتسفيل لا يمكن إلا أن يكون له عواقب بعيدة المدى على الصعيد الدولي وداخل الولايات المتحدة، كل الحروب التي قامت بها أمريكا على مدى ربع قرن الماضي، مبررة بعبارة "الديمقراطية" و "حقوق الإنسان"، وكان من المفترض أن تشن للإطاحة برئيس دولة أو آخر بوصفه التجسيد الحديث لهتلر، والآن، الزعيم المفترض للـ "العالم الحر" وهو ترامب قد كشف عن تعاطفه الفاشي.
وفي داخل الولايات المتحدة، حيث ستؤدي تعليقات ترامب إلى تغذية الغضب الاجتماعي والسياسي المتزايد. الملايين من الناس ينظرون بالفعل للدولة ومؤسساتها بنظرة العداء والاحتقار. في حين أن ترامب والمستشارين المؤيدين للنازية مثل ستيفن بانون يسعون إلى استغلال الارتباك السياسي والاغتراب لتطوير حركة برلمانية يمينية متطرفة، إلا أنه لا توجد حتى الآن دائرة جماهيرية كبيرة للفاشية.