موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أمريكا VS كوريا الشمالية.. لعبة عض الأصابع تنتهي بتقطيع أصابع العم سام!

الأربعاء 9 ذی‌القعده‏ 1438
أمريكا VS كوريا الشمالية.. لعبة عض الأصابع تنتهي بتقطيع أصابع العم سام!

الوقت- يبدو أن لعبة عض الأصابع ما بين أمريكا وكوريا الشمالية وصلت لخواتيمها، فقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي في لقاء صحفي البارحة وبصراحة تامة قائلا: " نحن لا نسعى لتغيير النظام الكوري الشمالي ولا نسعى لانهياره، لا نسعى إلى إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية كما أننا لا نبحث عن ذريعة لإرسال جيشنا إلى شمال الخط 38 (الذي يفصل بين الكوريتين) بل كل ما نأمله هو أن نتمكن من إجراء حوار مع النظام الكوري الشمالي مستقبلا" وتابع مخاطبا الكوريين الشماليين: "نحن لسنا عدوكم، لسنا تهديدا لكم، لكنكم تشكلون تهديدا مرفوضا بالنسبة إلينا علينا الرد عليه".

كلام متقدم جدا يأتي بعد أيام من آخر تصعيد أمريكي كوري شمالي في سياق الأزمة المفتوحة منذ حوالي العام. كلام يُقرأ منه تهدئة وسعي لضبط اللعبة ضمن نطاق يتحمله الأمريكي. خاصة أن المرحلة الماضية اتسمت بالتصعيد الأمريكي والتصعيد المقابل من قبل بيونغ يانغ. حيث اعتمدت بيونغ يانغ سياسة المواجهة والتقدم خطوة إلى الأمام بعد كل تصريح وخطوة أمريكية.

طبعا هذه اللهجة الأمريكية الجديدة لم تأتي من فراغ. بل كان لها أسبابها ومقدماتها. ومن أهم ما أوصل الأمريكي إلى هذه المرحلة هو القدرة العسكرية التي تمتلكها بيونغ يانغ والتي لم تكن بيونغ يانغ حذرة في إظهارها. بل على العكس عمدت إلى إظهار ما لديها من أسلحة متطورة وصواريخ بالستية عابرة للقارات ولم تتوانِ في تنفيذ خامس تجربة نووية خلال أيلول سبتامبر من العام الماضي.

هذه القدرة العسكرية المقرونة بتصميم وقرار شجاع وواضح في المواجهة أرعد فرائص أمريكا. خاصة أن الخبراء العسكريون الأمريكيون أنفسهم باتوا مطمئنين إلى أن بيونغ يانغ قادرة على ضرب العمق الأمريكي ولم يعد الأمر مجرد تهديدات كورية شمالية غير واقعية.

الكلام الذي نطق به تيلرسون له أبعاده المهمة أيضا على صعيد آخر، وهو الصعيد السياسي والعقوباتي. فأمريكا اعتمدت خلال الأعوام الأخيرة بما فيها الأشهر الستة الأخيرة من حكم دونالد ترامب سياسة الضغط السياسي والاقتصادي على بيونغ يانغ. سياسيا عبر الصين واقتصاديا عبر فرض المزيد من العقوبات كان آخرها منذ أيام. هذا التصريح يُسقط في الواقع مفاعيل هذه العقوبات قبل سريانها كما أنه يُجهض الضغوط السياسية التي مورست على الصين من أجل كبح جماح بيونغ يانغ. خاصة أن هذا الكلام صادر عن شخصية تتربع على رأس الدبلوماسية الأمريكية.

وفيما يخص الصين أكد تيلرسون في تصريحه البارحة على اعتماد أمريكا على الجهود الصينية. داعيا الصين لاستخدام نفوذها لدى كوريا الشمالية من أجل تأمين ظروف مناسبة لحوار مثمر مستقبلا. هذا الكلام أيضا يؤكد تراجع لهجة التهديد والوعيد التي اعتمدها دونالد ترامب اتجاه الصين حيث صرح في وقت سابق أن أمريكا مستعدة لخوض حرب مدمرة من جانب واحد ضد كوريا الشمالية في حال لم تتعاون بكين.

الحديث في هذا الوقت عن مفاوضات وحوار أمريكي مع كوريا الشمالية يشكل وصمة عار لأمريكا التي لطالما ادعت أنها لا تفاوض دول الشر. ويؤكد أن لا مبادئ تحكم السياسة الأمريكية بل إن المصالح والمخاوف هي التي ترسم خطوط حركتها.

تمكنت بالفعل بيونغ يانغ من إيجاع الأمريكي وجعله يكف عن سياسة التهديد والوعيد وجرته لطلب الحوار الذي ليس من المعلوم إن كانت بيونغ يانغ نفسها حاضرة له. فهي اليوم في موقع القوة أمام الأمريكي الذي استخدم كل ما لديه من أوراق ضغط ولم يحصل على نتيجة. واللافت أيضا أن القيادة في بيونغ وعلى رأسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون لم يصدر منهم أي كلمة تشير إلى تهدئة طيلة الفترة الماضية. على عكس الأمريكيين الذين أرسلوا في أكثر من موقف رسائل تهدئة وبحث عن سبل خروج من الأزمة.

خطاب تيلرسون الأخير لن تُحصر مفاعيله ضمن شبه الجزيرة الكورية بل من المؤكد أن تطورات الأزمة الأمريكية الكورية الشمالية ستنعكس أيضا على النظام الدولي الحاكم، حيث أن هناك بوادر تململ في معسكر الدول الحليفة لأمريكا من أجل الخروج من تحت سلطتها ووصايتها. وهذا الأمر مشهود اليوم بشكل واضح بالنسبة لأوروبا حيث أن جمر الخلاف مع أمريكا يتأجج تحت رماد القارة العجوز. والرفض الأوروبي للعقوبات الأمريكية أحادية الجانب على روسيا هو أحد بوادر نهاية الهيمنة الأمريكية وبداية عصر جديد من تعدد الأقطاب.

كلمات مفتاحية :

الأزمة الكورية الشمالية ريكس تيلرسون عض الأصابع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة