الوقت- بدأت العمليات التي قادتها السعودية في اليمن في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015 وتكبدت السعودية إثر هذا العدوان خسائر مادية وعسكرية وبشرية كبيرة وسنعرض بالتقرير الآتي وبالأرقام الخسائر التي تكبدتها السعودية على مدى الثلاثة أعوام المنصرمة.
عام 2015
كشفت تقارير سعودية، أن الخسائر السعودية قد بلغت في عام 2015 هي " ألفي قتيل و4850 جريحاً، إضافة إلى تدمير أو تعطيل 450 دبابة ومدرعة"، وتدمير أربع طائرات من نوع أباتشي وطائرة ف-15 وتدمير وإصابة ثلاثة زوارق".
وأضافت التقارير إن " التكلفة اليومية بلغت 750 مليون ريال وتشمل ذخائر وقطع غيار وإعاشة وتموين هذه التكلفة التي وصلت في 9 أشهر إلى 200 مليار ريال لا تشمل صفقات الدفاع الأخيرة".
عام 2016
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مستندة على تقرير مخابراتي أمريكي تم أنجازه بعد إطلاق الجيش واللجان الشعبية اليمنية صواريخ على قواعد الرياض الحربية " إن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير 98 موقعاً عسكرياً سعودياً في نجران وجيزان وعسير وظهران الجنوب وخميس مشيط تدميراً كلياً، إلى جانب 76 موقعاً عسكرياً تم اقتحامها والسيطرة عليها وتفجيرها بالألغام الأرضية وفق المخطط العملياتي العسكري اليمني.
وأضافت إن الجيش واللجان الشعبية اليمنية دمروا أيضاً منطقتي القيادة والسيطرة في نجران وعسير وخميس مشيط بشكل كلي كما تم تدمير قصور الامارة في نجران وظهران وجيزان بشكل كامل، إضافة إلى تدمير مقر العمليات للجيش السعودي في الخوبة والطوال وأبو عريش والحرث والربوعه.
وبينت نشرة واشنطن بوست أن الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله لم يكتفوا بذلك بل تمكنوا أيضاً من تدمير مقر قيادة القوات الجوية بقاعدة خميس مشيط الجوية تدميراً كاملاً وهو ما تسبب في مقتل قائد القوات الجوية السعودية الفريق محمد الشعلان والعديد من كبار قادة الجيش بقطاع سلاح الجو السعودي، فضلاً عن تفجير الطائرات الحربية ومنصات الصواريخ للدفاع الجوي السعودي، وقتل أكثر من 36 طياراً و ٣٩ضابطاً من الجانب السعودي.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه وبحسب التقارير الرسمية التي أحصت بالأرقام خسائر السعودية في الأرواح والمعدات فإن الخسائر البشرية تمثلت في مقتل ألفين و326 جندياً و36 ضابطاً و22 جنرالاً من الرتب العليا، ويتصدر القائمة "الفريق محمد الشعلان" إضافة إلى المئات من الجرحى.
وبالنسبة للمعدات فقد أوضحت التقارير كما أوردتها واشنطن بوست أن خسائر السعودية في هذا الجانب تتمثل في تدمير 363 دبابة و25 مدرعة مجنزرة و181 طقماً عسكرياً وذلك بمنطقة جيزان، إضافة إلى تدمير أو إحراق 18 دبابة و13 مدرعة مجنزرة 71 طقماً عسكرياً في منطقة نجران، وتدمير 221 دبابة و19 مدرعة مجنزرة و51 طقماً عسكرياً و3 آليات "دركتلات" تابعة لقطاع الإنشاء والطرق بالجيش السعودي في منطقة عسير.
تقرير مجتهد عن عام 2016
ونشر المغرد السعودي المقرب من العائلة السعودية الحاكمة مجتهد تقريراً قال إن ضابطاً سعودياً كبيراً أعده في إطار تقويم العمليات العسكرية المسماة “عاصفة الحزم” كاشفاً النقاب عن أن "إقحام القوات المسلحة السعودية في حرب صعبة على اليمن ومن دون استعداد وبعيداً عن التوقعات، أنتج كارثة “حيث تجاوزت الخسائر البشرية لقواتنا المسلحة وحدها 10000 بين قتيل وجريح، وما يزيد عن1200 دبابة وعربة مدرعة وعربة خفيفة، بين مدمرة بالكامل أو معطوبة جزئياً و5 طائرات منها طائرة مقاتلة سقطت في بداية الحرب".
الخسائر في صفوف القوات السعودية في النصف الأول من عام 2017
وبحسب تقارير شهد عام 2017 قنص ما يقرب من 247 عسكرياً في خارج السعودية بالإضافة إلى 429 من المرتزقة في مختلف الجبهات اليمنية، وتدمير نحو 19 دبابة و 88 مدرعة و771 آلية عسكرية أخرى.
كما تم تدمير فرقاطة لدولة الإمارات وسفينة حربية وزوارق حربية وسفن استخدمت من قبل قوات التحالف، وإسقاط طائرتين حربيتين سعوديتين من نوع F-16، وطائرة مقاتلة من نوع F-15 و14 طائرة بدون طيار واثنين من مروحيات الأباتشي.
هذا وتم دك الرياض بثلاثة صواريخ بركان 2 ،بالاضافة إلى دك عدد كبير من القواعد السعودية بـ 18 صاروخ ام 2 و3 صواريخ زلزال .
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية كشفت أنّ قتلى الجانب السّعودي في العدوان على اليمن أكثر من عشرة أضعاف الرّقم المعلن. وبحسب ما ذكرت الاندبندنت أنّ ذلك هو "سبب بحث السعوديين عن وسيلة للخروج من حربهم في اليمن، مشيرةً إلى أنّ السعوديين يتحدّثون عن أنّ "المرحلة القتالية تقترب من نهايتها، واعدين بإعادة الإعمار". ولفتت الصحيفة الانتباه، إلى أنّ السعودية أعلنت في نيسان الماضي، إنهاء العدوان أو ما يسمى بـ"عاصفة الحزم"، إلاّ أنّها استمرّت بالقصف وإلقاء القنابل في اليمن.