الوقت- ازدادت في الآونة الاخيرة هجامات الاوروبيين على المسلمين في أوروبا والتي كان آخرها في لندن، حيث تعرضت الباكستانية ريشام خان إلى هجوم مفاجئ بحمض الكبريت في عيد ميلادها الحادي والعشرين، في منطقة بكتون شرق لندن.
وجاء في تفاصيل الحادث، أن ريشام خان ذات الاصول الهندية كانت تستعد لحفلة عيد ميلادها مع قريبها مختار جميل، و في صباح يوم أمس توقفت سيارتهما عند إشارة المرور، حيث اقترب مجهول ورشّ الأسيد الحارق عليهما من نافذتها المفتوحة، بحسب ما روى جميل في فيديو عرضته صحيفة "إندبندنت" وصحف أخرى.
وفي الفيديو، قال جميل: "إنها حتماً جريمة كراهية. أعتقد أنها متعلّقة بالإسلاموفوبيا. ربّما بسبب ما يحصل في الآونة الأخيرة. لا أعلم إن كان الناس يحاولون الإنتقام، لكنّنا بريئون ولا نستحقّ ما حصل لنا، وأنا حتى لم أرَ هذا الرجل في حياتي".
وأضاف: "في البداية ظننتها نوعاً من الدعابة وكنت اعتقد أن الرجل يرمي علينا الماء الى أن بدأت ريشام خان بالصراخ. لقد شاهدتها تحترق، ومن ثم بدأت أنا أشعر بالحريق. لقد بدأت ثيابي وحذائي بالذوبان وشعرت للحظات بالعمى ورحت أخلع ثيابي وأصرخ طلباً للمساعدة. هرع الناس الينا وراحوا يرشّوننا بالماء كي يزيلوا الأسيد عن أجسادنا، أحسست بألم قاتل وكنت أصرخ كالطفل الصغير."
ونقلت صحيفة "التلغراف" عن ريشام القول: "بقينا نتألم وثيابنا محترقة طوال 45 دقيقة، من دون أن تأتي أي سيارة إسعاف لنقلنا إلى المستشفى، إلى ان نقلنا أحد الأشخاص بسيارته إلى مستشفى قريب للعلاج من حروق بالغة".
و يتعرض مسلمو اوروبا الى هجماة عنيفة في الآونة الاخيرة وذلك تحت عنوان "الاسلامو فوبيا".