الوقت- قالت صحيفة "تاغس شبيغل" إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخاصة زيارته الى السعودية مؤخراً أدت إلى تسريع التوترات وانتشار الفوضى في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك تسريع الخلافات بين إيران والسعودية.
ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة الألمانية بالأمس فإن آخر زيارة للرئيس الأمريكي إلى السعودية ورقصه بالسيف هي سبب الأزمة في الشرق الأوسط التي نعيشها اليوم أي إن هذا هو الذي سبب المزيد من الانقسام، فمنذ وقت الزيارة التي قام بها ترامب إلى السعودية، يبدو أنه لم يكن هناك التوترات التي تحدث اليوم في المنطقة الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط والخليج الفارسي، وهذا ينطبق بشكل خاص على الصراعات طويلة الأمد بين السعودية وإيران، وبطبيعة الحال، هذه الصراعات هي قديمة، ولكن هناك دلائل على وجود توتر كبير في هذا النزاع سببته زيارة ترامب الأخيرة.
وذكرت الصحيفة الالمانية أن الحرب الباردة قد ازدادت في الآونة الأخيرة بغية السيطرة على المنطقة، في العديد من الجبهات، بما في ذلك في سوريا واليمن والعراق والخليج الفارسي، فإن الخلافات بين طهران والرياض سوف تزداد وبشكل كبير والسعودية على وجه الخصوص، نادرا ما تكون شفافة في تعاملها مع إيران حيث تقوم الرياض، وبدعم من ترامب، بتقييم سياساتهم تجاه إيران بشكل كبير، وبشكل خاص إن رئيس الولايات المتحدة يغتنم كل فرصة للتحدث عن إيران بشدة، حيث حذر ترامب من مطالب إيران التوسعية واتهم الجمهورية الاسلامية الايرانية بتمويل الإرهاب وإنها تتسبب بتفاقم الفوضى في المنطقة، بحسب زعمه، لذلك لا عجب أن السعودية تجد في ترامب ميثاقا شخصيا لاتخاذ موقف أكثر حدة ضد ايران.
واستطردت الصحيفة الالمانية بالقول أن قطر تعاقب من قبل العديد من الدول العربية في المنطقة، وأعلنت هذه الدول أن التدابير العقابية ضد قطر ستنتهي عندما تقاطع الدوحة إيران بشكل كامل.