الوقت- توالت ردود الأفعال الدولية المندّدة بالهجومين الإرهابيين الذين وقعا صباح الأربعاء في طهران، اللذين استهدفا مقرّ مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني (رض) يوم الاربعاء الماضي، وراح ضحيتهما 17 شهيدا وأكثر من 50 جريحا.
وفي هذا السياق أدان مجلس الامن الدولي الهجمات الارهابية في طهران بشدّة، واكد في البيان أن أعضاء مجلس الامن الدولي يدينون بشدّة الهجمات الوحشية والجبانة التي أستهدفت الجمهورية الاسلامية الايرانية في طهران، وأعرب مجلس الامن عن خالص تعازيه لعوائل الضحايا وتضامنه مع الشعب الايراني متنميا الشفاء للجرحى.
هذا وقد وقف أعضاء مجلس الأمن دقيقة صمت تعبيرا عن تضامنهم مع ضحايا الإعتداءين الإرهابيين.
وشدّد البيان على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي والحيلولة دون تمويل الارهاب والمنظمات الارهابية والارهابيين وفقا للقرارين 2199 و 2253.
من جهته قدم الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة هاتفية مع نظيره الايراني حسن روحاني، التعازي للحكومة والشعب الايرانيين بالإعتدائين الإرهابيين، مؤكدا على وقوف سوريا بجانب ايران في مكافحة الإرهاب.
الى ذلك دان رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" يوم الأربعاء وبشدّة الهجومين الارهابيين، معربا عن مواساته وتضامنه مع ايران حكومة وشعبا لضحايا هذه الأحداث.
وعلى الجانب اللبناني أبرق الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الى نظيره الايراني حسن روحاني، معزّيا بضحايا الاعتداءين الارهابيين في طهران.
كما بعث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" يوم الخميس الماضي، برقية الى رئيس الجمهورية حسن روحاني، معربا فيها عن مواساته للرئيس والشعب الايرانيين بالإعتداءات الارهابية التي استهدفت العاصمة طهران.
هذا وأدان الرئيس الأفغاني "أشرف غني أحمدزي" وبشدة هجومي طهران الارهابيين، وذكر الرئيس الافغاني أن حكومة أفغانستان تدين بأشد العبارات الاعتداءات الارهابية في طهران وتؤكد من جديد ضرورة الكفاح المشترك ضد هذه الظاهرة البغيضة.
كما أعرب رئيس جمهورية أذربيجان "الهام علييف"، عن تعازيه في الضحايا الذين سقطوا في الاعتداءين الارهابيين، وفي برقية بعث بها الى نظيره الايراني الرئيس حسن روحاني، أعرب الرئيس علييف عن ألمه لسماعه نبأ الضحايا الذين سقطوا في الهجومين.
من جانبه وجّه الرئيس القرغيزي "ألماس بيك اتامبايوف" برقية لنظيره الايراني حسن روحاني، استنكر فيها الاعتداءين الارهابيين معربا عن مواساته مع الشعب الايراني وذوي الضحايا.
كما أبرق الرئيس التركمنستاني "قربان قلي بردي محمد أوف" الى نظيره الايراني، مندّدا بالاعتداءين الارهابيين اللذين استهدفا طهران، ودعا الى دعم جهود المجتمع العالمي لمحكافحة هذه الآفة والقضاء عليها.
بدوره بعث الرئيس الأوزبكستاني "شوكت ميرضيايف" رسالة الى نظيره الايراني حسن روحاني، مندّدا فيها بالعمليات الارهابية التي ضربت طهران، معتبرا أنها مؤشر على ضرورة استئصال ظاهرة الارهاب التي ماتزال تواصل حياتها.
هذا وندّد رئيس الجمهورية السنغافوري "توني تان" بالهجومين الارهابيين، مقدما خالص العزاء للشعب الايراني وعوائل الضحايا الثكلى في هذه الهجمات الارهابية.
كما وجّه الرئيس الجورجي "غيورغي مارغولاشويلي" برقية الى نظيره الايراني مدينا هذه الاعمال الارهابية ومعربا عن مواساته مع الشعب والحكومة الايرانية. وعبر الرئيس الجورجي عن بالغ الأسى لهذا الحادث الارهابي وقال: إن جورجيا تدين الارهاب بقوة وستواصل مكافحتها لهذا الخطر الكبير.
الى ذلك غرّد وزير خارجية هولندا "برت كوندرس" على صفحته الشخصية في "تويتر": إننا ندين بقوة الهجمات التي طالت طهران ونتابع الاحداث عن كثب.
هذا وكانت هنالك إدانات من وزراء خارجية السويد "مارغوت والستروم" والنمسا "سباستيان كورتس" ولاتفيا "ادغار رينغوفيتش" ووزارة الخارجية القبرصية بالهجمات التي استهدفت طهران.
وعلى صعيد مشابه أكد الرئيسان الايراني حسن روحاني والفرنسي "امانوئيل ماكرون" في اتصال هاتفي يوم الاربعاء الماضي، بأن الأعمال الارهابية العمياء ستزيد إرادتهم في مكافحة الارهاب بحزم، وشدّدا على تعزيز التعاون المشترك بين طهران وباريس في هذا السياق.
وبعث رئيس الوزراء الايطالي "باولو جنتيلوني" برقية مواساة الى الرئيس حسن روحاني، وأعرب فيها عن أسفه للأعمال الارهابية التي وقعت في طهران، مؤكدا أن هذه الأعمال تزيدنا عزما في مكافحة الارهاب.
كما أدانت كل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا الهجومين اللذين استهدفا طهران، وأصدر المتحدث باسم الخارجية الامريكية "هيتر نويرت" بيانا دان فيه الهجمات الارهابية وقدم التعازي لذوي الضحايا، معربا عن التعاطف مع الشعب الايراني.
هذا ووصف وزير الخارجية البريطاني "بوريس جانسون" الهجمات الارهابية هذه بأنها مستهجنة.
من جهته بعث رئيس الوزراء الياباني "شينزوا آبي" برقية الى الرئيس حسن روحاني، منددا فيها بشدّة بالهجومين اللذين تعرضت لهما طهران، معربا عن مواساته مع الشعب الايراني وأسر الضحايا.
من جانبها ندّدت وزارة خارجية سلطنة عمان بشدّة بالاعتداءين الارهابيين، مشدّدة على ضرورة مراقبة تحركات الارهابيين في ايران والتصدي لهم.
كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للاعتداءين الارهابيين، مؤكدة في بيان لها يوم الاربعاء الماضي موقفها من نبذ العنف ورفضها للأعمال الاجرامية.