موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

امريكا وأوروبا والعلاقة التي باتت مُهددة!

السبت 8 رمضان 1438
امريكا وأوروبا والعلاقة التي باتت مُهددة!

مواضيع ذات صلة

الانسحاب من "اتفاقية المناخ": العالم ينتفض ضد ترامب

ترامب يحاول امتصاص غضب القادة الاوروبيين بعد انسحابة من اتفاقية المناخ

الوقت- خرج الرئيس الأمريكي بقرارٍ لم يكن مُفاجئاً لكونه سيَّد القرارات الجنونية. هكذا بات الإعلام الغربي يُقدم اجتهادات السياسة الأمريكية التي يتبناها الرئيس ترامب. في حين انعكس قرار ترامب القاضي بخروج أمريكا من اتفاقية باريس للمناخ، مزيداً من التباين في المواقف الغربية بين الطرفين الأمريكي والأوروبي. فماذا في الإنسحاب الأمريكي؟ وما هي دلالات الخلافات الأوروبية الأمريكية؟ وكيف يمكن توقع مستقبل العلاقات بين الطرفين؟

امريكا تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، انسحاب بلاده من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة التغير المناخي مُبرراً ذلك بحماية أمريكا وشعبها على حد تعبيره. معتبراً أن ذلك يتعلق بواجبه تجاه الشعب الأمريكي، خصوصاً أن هذه الإتفاقية تضعف أمريكا وتعطي مزايا اقتصادية لدول أخرى تُعَد الأكثر إصداراً للتلوث، مؤكداً العمل على إعادة التفاوض من جديد في محاولةٍ لإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد مع الدول الأوربية متعهداً بالخروج من أي اتفاقية لا تضع أمريكا أولاً.

التأزم في العلاقات الأمريكية الأوروبية

صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن امريكا لم تعد محل اعتماد أوروبا فيما يجب على الدول الأوروبية أن تتخذ قرارها بشكل مُستقل. وهو ما جاء ليتكامل مع الخلاف الذي بَرز في اجتماع الدول السبعة الذي انعقد في ايطاليا، حيث بدا واضحاً التباين الأمريكي الأوروبي، حيث وقف ترامب ضد بيان باريس للمناخ بل اعترض على نقاط عدة تخص الناتو الأمر الذي جعل الخلاف فاضحاً بين الطرفين. فيما تناقلت وسائل الإعلام الغربية رد ترامب على ميركل، والذي أشار الى أن ألمانيا لا تدفع الكثير من المال للناتو، محاولاً إبراز حجم الدعم الأمريكي الإستثنائي لقوات الأطلسي.

التحليل والدلالات

عدة دلالات يمكن الوقوف عندها نُشير لها في التالي:

أولاً: إن ما يخرج من تصريحات وتباين بين الطرفين الأوروبي والأمريكي،  يدل على وجود معطيات واقعية تدل على سعي الدول الأوروبية للإنفصال عن السياسة الأمريكية خصوصاً مع وصول إدارة أمريكية جديدة، يرأسها  ترامب الذي اعتمد سياسة تحقير الأوروبيين منذ وصوله للحكم.

ثانياً: لا شك أن إن وصول العلاقة الى الإنفصال، هو من الأمور التي ستحتاج لوقت، حيث توجد روابط راسخة بين أوروبا وأمريكا تتجاوز مجرد العلاقات وتصل لمستوى المصالح على الصعد التجارية والإقتصادية والأمنية  والعسكرية.

ثالثاً: لن تتأثر أوروبا فقط بالعلاقات المتدهورة بل ستتأثر أمريكا أيضاً. فالعلاقة مع أوروبا هي إحدى مفاتيح واشنطن تجاه المنطقة لا سيما فيما يخص سياسة الإبتزاز الروسي. وهو ما قد يدفع بعض العقلاء في الإدارة الأمريكية  للجم سياسة ترامب الإستفزازية، في ظل وجود جرأة أوروبية في التصريحات تتجاوز ما هو مُعتاد.

ما هو المتوقع في ظل الخلافات والتباينات الغربية؟

عدة نقاط نُشير لها في التالي:

أولاً: بالنسبة لروسيا، لا شك أنها سعت وما تزال، لإحتواء الدول الأوروبية، وذلك لترسيخ مبدأ المصالح المشتركة وإعادة إحياء العلاقات. الأمر الذي يجعل من التأزم الأمريكي الأوروبي، فرصة لموسكو لإستغلالها.

ثانياً: كما روسيا، تجد الصين نفسها قادرة على استغلال الضعف الأمريكي. وذلك ضمن مساعيها للتربُّع على عرش القوة الإقتصادية الأكبر في العالم. الأمر الذي يُعطيها فرصة للمساهمة في مشكلات أوروبا الإقتصادية.

ثالثاً: في حال تدهورت العلاقات بين أمريكا وأوروبا بشكل أكبر مما هو عليه اليوم، فإن مشاكل القارة العجوز الداخلية ستزداد. وهو ما لا تحتمله أوروبا حالياً نتيجة غرقها في مستنقع الأزمات الداخلية لا سيما المشاكل مع روسيا  وانفصال بريطانيا.

رابعاً: يجب الإعتراف بأن العلاقات بين أوروبا وأمريكا تتأثر بالتغيُّر السياسي الحاصل لدى الطرفين. حيث تعيش أمريكا حالة من الإنفصام عن الواقع الخاص بها، فيما تعيش أوروبا مشكلات باتت تُهدد وحدتها.

إذن، تتصارع الدول على مصالح باتت مُتشابكة. ففي تاريخ العلاقات الأوروبية الأمريكية، لم نشهد هذا الإحتدام العلني. بل كانت أميركا في موقع الآمر وأوروبا في موقع المُطيع. اليوم، يتناغم جنون ترامب مع شعور الدول الأوروبية بضرورة الإستقلال عن السياسة الأمريكية. لكن ذلك بأسره، سيبقى رهن قدرة الأطراف على التضحية. فواشنطن كانت وما تزال حاجة أوروبية لا سيما لتأمين الدعم العسكري للناتو والدعم السياسي للحضور الدولي. في حين تحتاج أمريكا أوروبا،  لتكون ورقتها في الضغط الجيوسياسي على روسيا. فهل قررت أمريكا حرق ورقتها الأوروبية؟ بالحد الأدنى يمكن القول أن العلاقة الأمريكية الأوروبية باتت مهددة!

 

 

كلمات مفتاحية :

أمريكا أوروبا دونالد ترامب السياسة الأمريكية الدولية العلاقات الأوروبية الأمريكية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون