الوقت- قال أد رويس،رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إن امريكا قد تنقل قاعدتها العسكرية بقطر إلى بلد آخر إذا لم تغير الاخيرة من تصرفاتها الداعمة للارهاب.
وأوضح رويس في ندوة عقدت في واشنطن، "أعتقد أنه في حال لم تتغير تصرفات قطر، فطبعا ستكون لدينا إرادة بالتطلع لخيارات أخرى للقاعدة العسكرية".
واعتبر رويس إنه من غير الملائم أن تستضيف قطر القوات الأمريكية وفي ذات الوقت تدعم حركات متشددة، وقال إن "التعريف الذي استخدمه لقطر أنها دولة ساعدت في تمويل القاعدة وداعش وجماعة الإخوان وطالبان، ولا يمكنني أن أفهم لماذا".
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس في الندوة، أن مغادرة القوات الأمريكية مراكزها في قطر "مسألةٌ معقدة"، لكنه أشار في الوقت نفسه، إلى أن واشنطن قد تفكّر فعليا في بدائل، لارتباط الدوحة بجماعات إرهابية.
وقال إن "قطر طالما شكلت مكان مرحب لجماعة الإخوان ولا أرى أي دولة أخرى في المنطقة حيث يوجد هكذا ترحيب. هناك تاريخ طويل في قطر يبين ترحيبا بالإخوان وتوفيرها ملجأ آمن لهم".
وتستضيف قطر واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأميركية في العالم في منطقة العديد.
يذكر أن قاعدة العديد الجوية تقع جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتستضيف مقر مركز العمليات الجوية القتالية الأمريكية، وتشتمل على مدرج للطائرات يُعد من أطول الممرات في العالم، واستعدادات لاستقبال أكثر من 100 طائرة على الأرض، وتعتبر هذه القاعدة مقرًّا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها كأكبر مخزن إستراتيجي للأسلحة الأمريكية في المنطقة.