الوقت- عمّ الإضراب الشامل، اليوم الخميس، جميع أنحاء الاراضي الفلسطينية المحتلة، تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي دخل يومه الحادي عشر على التوالي.
وفي وسط مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كانت الشوارع خالية تماما مع اضراب وسائل النقل العام واغلقت المحلات.
وأغلقت كافة المحال التجارية أبوابها في القدس القديمة وشارع صلاح الدين وبلدة العيسوية وجبل المكبر مخيم شعفاط والعديد من الأحياء الأخرى، تضامنًا مع الأسرى وإسنادًا لهم في معركتهم “الحرية والكرامة” المتواصلة، من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة.
وشهدت مدينة بيت لحم أغلاق عدد من مداخل المدينة بالمتاريس الحجرية والإطارات، كما أغلقت منذ ساعات الفجر الأولى، جميع الطرق المؤدية الى مدينتي رام الله والبيرة، وتم إغلاق المحال التجارية بشكل كامل، وخلت الشوارع من المواطنين.
وكانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لإسناد إضراب الأسرى أعلنت أمس إضرابا شاملا في جميع مناحي الحياة في الضفة الغربية الیوم الخميس دعما لإضراب الأسرى وللخروج بمسيرات مركزية في كافة المدن.
ویخوض أكثر من 1500 أسير فلسطيني إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال بتاريخ 17 من نيسان الحالي، للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.