الوقت- أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، جولييت توما، وصول المساعدات الانسانية لبعض الأسر التي نزحت من مخيم اللاجئين الفلسطينيين خارج دمشق في مناطق لم تتمكن المنظمة من الدخول إليها منذ نحو عامين.
واضافت المنظمة الدولية إنها قامت بايصال ملابس للرضع وطرود مساعدات لحديثي الولادة وأدوية وملابس أطفال هذا الأسبوع لمناطق قريبة من المخيم الذي فر منه ما يقدر بنحو 2500 أسرة وهو ما زاد عدد السكان بالمنطقة الى أكثر من 50 ألف شخص.
وقالت توما أن منظمة يونيسف لم تستطع الوصول إلى هذه المناطق من قبل لعدم تمكنها من الحصول على إذن بالعبور من الحكومة السورية بسبب الخطر المتزامن مع حدة المعارك في تلك المناطق.
وأضافت "هذه انفراجة لكننا نحتاج لما هو أكثر كثيرا من ذلك". وتقول المنظمة الدولية إنها لم تستطع سوى إرسال7 قافلات عبر خطوط الصراع في سوريا هذا العام. وقالت "يونيسف" إن المساعدات مرت بـ5 نقاط تفتيش حتى وصلت إلى الأسر في يلدا وببيلا وبيت سحم على بعد نحو 10 كيلومترات الى الجنوب من دمشق.
وتحول مخيم اليرموك الذي يقع جنوب العاصمة السورية دمشق ويقطنه حوالي 150 الف من السوريين والفلسطينين، ساحة للقتال بين الجماعات الارهابية التي تقاتل الدولة السورية من تنظيم جبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام بالاضافة الى عصابات مسلحة اخرى تسمي نفسها الجيش الحر ولكن مع دخول تنظيم داعش الارهابي الى المخيم بالتواطؤ من بعض المجاميع الارهابية تحول المخيم بمعظمه إلى أنقاض نتيجة الاشتباكات في الشوارع.