الوقت- سيطر الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية فجر السبت على مبنى جديد في سجن رومية اكبر السجون اللبنانية واكثرها شهرة لاحتوائها على عناصر ارهابية وتكفيرية من تنظيم القاعدة وتنظيمات سلفية مختلفة كجند الشام والنصرة .
وشهد المبنى في سجن رومية أعمال شغب وعنف قام بها عدد من السجناء المتطرفين وتخللها خطف 14 شرطيا وطبيبين .وقالت مصادر أمنية لوسائل اعلامية إن عدداً من السجناء بجرائم إرهابية “تمكنوا من سرقة مفاتيح السجن من أحد العسكريين ومن ثم قاموا باحتجازه و11 شرطيا بالإضافة إلى ضابطين طبيبين وفتحوا كل أبواب السجن بعضها على بعض إثر خلعها وكسرها فضلا عن حرق فرش أسفنجية وأغطية ”.وأوضحت المصادر أن فرقة من مكافحة الشغب دخلت المبنى وسيطرت على الوضع وتم الإفراج عن المخطوفين فيما عزز الجيش قواته في محيط السجن .
وكانت القوى الأمنية نفذت في شهر كانون الثاني الماضي عملية أنهت بموجبها أحداث شغب مماثلة قام بها سجناء متطرفون لهم علاقات مع الإرهابيين في جرود عرسال حيث تمكن الجيش اللبناني فيها وبعملية مباغتة من اقتحام المبنى ب في السجن والذي يضم اخطر الموقوفين في لبنان وتم نقل السجناء حينها الى مبنى اكثر تحكماً وعثر وقتها على وسائل اتصال حديثة واجهزة الكترونية اعترف بعض اصحابها من قادة المجموعات الارهابية بأنهم كانوا يعطون امر عملياتهم للارهابيين من داخل السجن عبر تلك الاجهزة .