الوقت- أدانت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان إقتحام قوات النظام البحريني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم داعية أبناء الشعب للنزول للدراز والدفاع عن الفقيه .
واشار الحركة في بيانها الى أن اقتحام مرتزقة النظام البحريني المدججين بالسلاح لمدينة الدراز والهجوم على بين آية الله الشيخ عيسى قاسم بعد 184 يوم من محاصرته بمئات السيارات وأطلاق القنابل المسيلة للدموع على المعتصمين في ساحة الإعتصام منوها الى ان المدافعين عن العلامة قاسم، لبسوا الأكفان وعاهدوا الشيخ ببذل دمائهم دفاعاً عنه.
وتابع البيان ان حركة أنصار ثورة 14 فبراير ودعما لنداء القوى الثورية تدعو أبناء الشعب البحراني الغيور والثائر للنزول الى الدراز والمناطق المحيطة للدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، الذي تنوي السلطات الظالمة إعتقاله.
وحذر البيان السلطات من مغبة التمادي في تصرفاته الحمقاء مؤكدا ان التمادي في غيه وإستبداده وغطرسته وقبضته الحديدية الإستبدادية سيكلفه ثمنا غاليا، وسيؤدي إقتحامه لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الى التعجيل في سقوطه، وإن الجماهير ستنبذه في مزابل التاريخ ، وتابع البيان قائلا: إننا اليوم أمام إنتصارات باهرة لجبهة المقاومة، وهزائم متوالية للرياض وحلفائها في سوريا ولبنان والعراق واليمن، ولذلك فإن آل خليفة أمام مفترق طرق، ولذلك فهم يسعون بكل ما أوتوا من أجل فك الإعتصام عن بيت الشيخ عيسى قاسم تمهيداً لإعتقاله ومحاكمته محاكمة سريعة ومن ثم نفيه خارج البحرين من أجل القضاء على ثورة 14 فبراير.
واعتبرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير ان السلطات البحرينية أخفقت إخفاقاً كبيراً في القضاء على الثورة، وإن مستقبل الثورة مستقبلا مشرق مضيفا: سنرى هزائم المحور الرجعي الصهيوأمريكي، وإننا على أمل أن نرى سقوط الحكم السعودي في الرياض بعد تورطه في إرتكابه جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين.