الوقت- كشفت دراسة جديدة اليوم الاحد ان الشرطة الامريكية قد انفقت 4,750,000 دولار على أدوات رصد وسائل الإعلام الاجتماعية بين عامي 2013 و 2016 من أجل مراقبة الشعب الامريكي.
ونشر مركز برينان للعدالة تحليلا كشف ان الشرطة الامريكية قد أنفقت الملايين على برامج لمراقبة وسائل الاعلام الاجتماعية، وذلك باستخدام السجلات العامة لتجميع قوائم خاصة بها.
ووجدت الدراسة أن مدينة لوس انجليس، ومقاطعة ساكرامنتو، فلوريدا ومقاطعة ماكومب في ميتشيغان وتكساس أكثر مستخدمي نظام المراقبة، على مدى ثلاث السنوات الماضية.
كما تم تجميع القوائم باستخدام المعلومات المتاحة للجمهور وقال مركز برينان ان هذا يعطي مؤشرا على ان هذه الظاهرة تنمو بسرعة في امريكا.
وقال المركز ان الشركات تستخدم خوارزميات للتدقيق والفرز من خلال الملايين من المشاركات في وسائل الاعلام الاجتماعية في الوقت الحقيقي، مما يسمح للعملاء بتتبع ورصد واكتشاف العلاقات بين مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية، كما يمكن أيضا أن تستخدم لتعقب الاحتجاجات والحركات السياسية، مما يشكل خطرا محتملا على الحقوق الواردة في التعديل الأول للمواطنين.