الوقت- أعلن مركز فيريل للدراسات في برلين، عن نية واشنطن تنفيذ عملية عسكرية ضد سوريا، شبيهة بعملية ثعلب الصحراء ضد العراق 1998، بمشاركة 14 دولة وبتمويل سعودي.
وأضاف المصدر الألماني،بحسب وسائل إعلامية، أن الناتو أعد الخطة بضرب الجيش العربي السوري وحلفاءه، هذه الخطة قد يتم تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة مهما كان الثمن حسب ما أكده.
وحسب المصادر فان خطة الهجوم تقضي بحدوث ضربة جوية سريعة بين 3 – 5 أيام تستهدف مركز القيادة والأركان في الجيش السوري في دمشق واغتيال قياداته العليا ونقاط قوته في محيط دمشق وحلب واللاذقية وستتم بمشاركة 800 طائرة تنطلق من تركيا والأردن والمتوسط بالإضافة لصواريخ كروز وتوماهوك من المتوسط والقواعد الأميركية في الخليج العربي، كما ستتفادى هذه الطائرات المجال الذي تسيطر عليه صواريخ ال S400 الروسية الموجودة في اللاذقية، لهذا سيكون الدخول من الشمال الشرقي والعراق والأردن وفلسطين.
وقال المصادر انه لن يحدث أي تدخل برّي لاحق وسيترك الأمر للمسلحين التابعين لواشنطن لهجوم واسع في كافة المناطق التي تم قصفها من قبل الناتو خاصة بعد وصول شاحنات كبيرة من الاسلحة الأميركية عبر الأردن وتركيا، واضافت المصادر بان موعد الضربة خلال أيام قد لا تتجاوز نهاية الشهر الحالي، في حال حدوث هدنة ووقف لإطلاق النار ستتوقف الخطة مؤقتاً.
واضافت المصادر بان الكيان الاسرائيلي لن تشارك في الهجوم إلا في حال تطورت الأمور نحو الأسوأ، وتم ابلاغ واشنطن بأن الضربة العسكرية قد تبدأ ولكنها بالتأكيد لن تستطيع إنهاءها، وتابعت المصادر إن خسارة الولايات المتحدة وحلفائها الحرب في سوريا يعني سقوط هؤلاء الحلفاء إلى الأبد واهتزاز عرشها أكبر هزّة منذ نشوؤها لهذا ستقاتل حتى النهاية.