الوقت- صرح بذلك رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، محمود عفيفي، في بيان رسمي، بأن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة “هليوبوليس” (عين شمس حاليًا)، اکتشفت خلال موسم حفائرها الحالي، أدلة جديدة تزيد من احتمالية وجود معبد للملك “رمسيس الثاني” مطمورا في أرض المنطقة.
في هذا الإطار، أكدت البعثة بأنها نجحت في الكشف عن مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة في الجزء الشمالي من الموقع، عليها نقوش تصور الملك “رمسيس الثاني” كإله يحمل اسم “بر رع مسو”، لافتاً إلى أن هذه النقوش ربما كانت تزين الحجرات الداخلية للمعبد.
من جانبه قال مدير البعثة من الجانب المصري، أيمن العشماوي، إن بقايا النقوش المكتشفة تؤكد أن الملك “رمسيس الثاني” قام ببناء معبد في هذه المنطقة، الأمر الذي يفسر تأليهه في “هليوبوليس” في السنوات الأخيرة من حكمه.
فيما أشار "ديترش راو" مدير البعثة من الجانب الألماني أن البعثة نجحت في الكشف كذلك عن مجموعة من المنازل والورش تعود للعصر البطلمي، مؤكداً أنه لا يزال يجرى بها أعمال الحفائر والتنقيب، للكشف عن المزيد من تاريخها والتعرف على طبيعة الحياة اليومية والأدوات التي كان يستخدمها المصريون في تلك الفترة من التاريخ المصري القديم، حيث تم العثور داخلها على أواني وأدوات منزلية وتمائم.