موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

داعش وتوسيع نفوذه في شمال افريقيا _ أهداف وتداعيات

الإثنين 11 جمادي الاول 1436
داعش وتوسيع نفوذه في شمال افريقيا _ أهداف وتداعيات

الوقت- يكثر الحديث حول الموارد المالية التي يجنيها تنظيم داعش الارهابي من عائدات النفط والغاز, الذي يستخرجه من الابار المتواجدة ضمن الاراضي التي سيطرعليها في كل من سوريا والعراق واليمن.

المشتقات النفطية ومصادرالطاقة التي ينتجها هذا التنظيم تجد امامها الاسواق التركية مفتوحة للتصريف, وهذا ما يؤمن له قدرة مالية ضخمة, تمد في عمر التنظيم وقدراته وتساهم في تفعيل نشاطاته الارهابية, فضلا عن امدادات عسكرية ومالية تتوافد على التنظيم من دول عربية متعددة وامدادات امريكية تظهر بشكل علني عبر الطائرات التي تسقط دعما وعتادا من الجو في المناطق العراقية التي تخضع لسيطرة التنظيم وهذا ما تحدثت عنه قيادات في الجيش العراقي والحشد الشعبي مرارا عديدة.

ان مناطق انتشار التنظيم ونشاطاته تشير الى ان حركته ونشاطه ليس عبثيا انما يستهدف مناطق ذات خصوصية وفاعلية كبيرة, فبعد تجربة العراق وسوريا عبر السيطرة على مناطق نفطية مدت التنظيم بقسم كبير من الموارد التي تغطي مصاريفه, يتوجه التنظيم لتعميم هذه التجربة في منطقة شمال افريقيا حيث يفعل التنظيم نشاطه وحراكه في المرحلة الاخيرة.

عموما إن المراقب لمسار التنظيم وحراكه الحالي الذي طال سابقا بشكل مركز سوريا والعراق, يمكنه لحظ الحراك المتطور والناشط لداعش الارهابي في شمال افريقيا وما يحمله هذا الحراك من مؤشرات حساسة ومهمة حول مسار نشاط التنظيم وتوسيع انتشاره.

فماذا يريد التنظيم من شمال افريقيا ؟؟

تشهد مصر وليبيا وتونس حراكا قويا لتنظيم داعش الارهابي, ظهر الى الاعلام مؤخرا عبر عمليات أمنية وعسكرية متعددة اقدم عليها التنظيم في هذه الدول, جرت لمواجهات بينه وبين الجيشين المصري والليبي وما زالت هذه العمليات قائمة في منطقة سيناء وعلى الحدود المصرية الليبية على خلفية اقدام داعش الارهابي على ذبح مواطنين مصريين من الأقباط ونشر فيلم ذبحهم بطريقة مشينة, مما جر لصراع ما زال مفتوحا بين داعش والجيش المصري.

داعش التنظيم  الذي يضع شمال افريقيا نصب عينيه, في مخططه الجديد يخرج الى العلن مع تزايد تحركاته  في تلك المنطقة. وما الرسائل التي حملها الفيلم الهوليوودي الداعشي الاخير الذي تعمد فيه التنظيم توجيه رسائل عديدة, منها تهديد اطلقه نحو ايطاليا من السواحل الليبية ومنها عبر تصويب التركيز نحو البحر الذي يتوق التنظيم للسيطرة عليه انطلاقاسواحل من شمال افريقيا اي ليبيا و مصر وتونس, حيث يمكنه حينها السيطرة على سواحل البحر المتوسط من القارة الافريقية والتحكم في حركة التبادل التجاري القائم بين قارة اسيا وافريقيا عبر هذه الدول التي تحتل موقعا جغرافيا ممتازا.

 كما تتيح له هذه السيطرة تحقيق اطلالة للتنظيم على المتوسط بعد فشل السيطرة على الساحل اللبناني في الشمال السوري أيضا, وهذا ما يمكن التنظيم من الفعل والسيطرة في مناطق حيوية في المتوسط وتهديد عمليات التبادل التجاري عبر المتوسط عبر التحكم بمرور السفن  واحداث المزيد من الضغوط الاقتصادية في منطقة حيوية جدا حيث يعتبر المتوسط البحر القابع في قلب العالم بوابة القارة الامريكية والطريق الاقصر على اسيا وأوروبا وافريقيا من الوسط  والرابط الاساسي للتبادل بين اوروبا واسيا وافريقيا, فضلا عما تؤمنه هذه السيطرة من عائدات الترانزيت وتسهم في تسهيل حركة ونشاط التنظيم وتؤمن مرونة في وصول الدعم العسكري والمادي وتوزيعه على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الاوسط.

نقطة مهمة جدا يمكن للتنظيم تحقيقها على مستوى السيطرة وتأمين الامكانات الا وهي السيطرة على قناة السويس الاستراتيجية ومنطقة سيناء التي تعد الأكثر حيوية في التبادل التجاري, والتي تعتبر بوابة البحر الاحمر على المتوسط وهي منطقة عبور مهمة جدا والسيطرة عليها تعني التحكم في مسار التجارة العالمية في هذه النقطة الحيوية بامتياز, قلب العالم.

عامل جذب اضافي يسعى داعش لتحقيقه, عبر بسط نفوذه في شمال افريقيا, الا وهو استكمال مسلسل السيطرة على منابع النفط ومصادر الطاقة في الشرق الاوسط, وهذه المرة عبر استهداف هذه الموارد المتوفرة في مصر وليبيا حيث تمتلك  الدولتان مخزون نفط وغاز وافر جدا يشكل مطمعا لداعش واسياده الاسراامريكيين.

من جانب اخر, مطمع اخر خطير جدا يشكل عامل جذب قوي جدا للتنظيم, الذي سعى بجهد في سوريا للسيطرة على اسلحة كيميائية وخاض العديد من التجارب لتصنيع سلاح كيميائي يعطي التنظيم قدرة تهديد وردع عال جدا في وجه خصومه ويشكل اداة فتاكة يحتاج اليها التنظيم بفكره وسلوكه لبث المزيد من الاجرام والدعوة لاسلامه المشوه المشبوه الذي يناقض حقيقة الاسلام الاصيل بالمجازر والتقتيل, وهذا ما يتواجد في ليبيا التي تحتفظ بكميات كبيرة من السلاح الكيميائي والجرثومي ما زالت متواجدة منذ عهد نظام القذافي.

كل هذه العوامل تقف وراء الحراك الجديد لداعش في تلك المنطقة الحيوية, فانعدام الامن والاستقرار في كل من مصر وليبيا وتونس التي حل عليها الربيع العربي لعنة ودمارا, يوفر ارضية مناسبة ويشكل بيئة عمل خصبة للتنظيم المتغلغل, حيث ما زالت هذه الدول تعاني من عدم ثبات حكوماتها, الامر الذي يحول دون استقرارها واستتباب الامن فيها ويزيد من الضغوط الاقتصادية ويشتت الجهود والقدرات الامنية والعسكرية لمواجهة تمدد وتغلغل التنظيم داخل مجتمعاتها.

إذن, هذه الاستراتيجية المعتمدة من قبل داعش يسعى من خلالها لتدعيم نفوذه وسيطرته على منابع النفط والتحكم بالتجارة العالمية من خلال السيطرة على  ممرات العبور الاستراتيجية للتبادل التجاري البحري بين القارت, ومن ثمة السيطرة على السلاح الكيميائي المتوفر في ليبيا وسط ظروف من انعدام الامن والاستقرار في تلك الدول توفرلداعش الارهابي فرصة الانقضاض على  اهدافه.

 وبتعزيز تموضعات التنظيم في المناطق الحيوية, يمكنه تحصيل موقعية عالمية مؤثرة تزيد من القدرة الاستقطابية للتنظيم عبر توفير المزيد من القوة والقدرة والفاعلية والامكانات وتمكن التنظيم من الانفتاح على القارة الافريقية للاستقطاب والتجنيد وحصد الثروات وامتصاص الموارد الطبيعية وهذا ما يكسب التنظيم قدرات وامكانات هائلة تغطي التكاليف المادية التي يحتاجها في حراكه الواسع وتلبية حاجات عديده الكبير وفتح المجال امام استيعاب المزيد من الاعداد, فضلا عن زيادة التأثير امام الرأي العام الذي يحرص داعش التسويق لنفسه امامه على انه التنظيم الاقوى والاقدر الذي يلبي طموحات اهل السنة وينشر الاسلام في  " بلاد الكفر" ويمنع عنهم خطر هؤلاء "الكفار".

وبهذا المسار الذي ينتهجه داعش, سيحقق عامل قوة قد ينجح من خلاله في تشكيل ضغط كبير جدا, وكسر تفاوت الامكانات بينه وبين التحالف الدولي الذي يواجهه وكذلك الاستغناء عن الدعم الامريكي والعربي الذي يصل اليه مقابل الالتزام بخطط وأوامر المانحين وبالتالي فإن تحصيل الحرية والوفرة في الامكانات سيتيح للتنظيم التحرر من التبعية والقيد للعربان وامريكا والتحرر لتوسيع نظام حكمه كما يحلو ويعتقد التنظيم نفسه.

 وهذه هي عقدة الصراع المزدوج بين داعش والتحالف الذي يقوده داعمو التنظيم انفسهم , في لعبة اعلامية أمنية تريد بها امريكا والعربالحفاظ على الحجم والشكل المطلوب لمخلوقها المستنسخ داعش ضمن مخططها ومرادها لمنع استقلالية التنظيم عنها وبالتالي الخروج كليا عن سيطرتها, مقابل الاستغلال الاعلامي لهذه الضربات العسكرية التي تجري بشكل دقيق تحت سيطرة ورعاية الاستخبارات الامريكية, عبر التسويق لما يسمى التحالف الدولي لمواجهة ارهاب داعش, الساتر الذي يتكرر اليوم بعد اعتماده في افغانستان على اثر هجمات 11 ايلول التي اتهمت فيها القاعدة التي أنشأتها امريكا وانقلبت عليها لتتخذها ستارا لاجتياح افغانستان وامتصاص خيرات البلد, وبعدها اختلاق كذبة اسلحة الدمار الشامل في العراق, وبعدها تشكيل اذرع للقاعدة في العراق للاستفادة منها فيضرب الكتل الشيعية والوطنية العراقية لمنعها من تشكيل دولة وحكومة دون الحاجة للرعاية الامريكية وبالتالي اجبار العراق على تمديد فترة تواجد الاحتلال الامريكي للحماية والمساعدة.

هو المكر ينقلب على اسياده, فإن استطاع داعش بسط سيطرته على شمال افريقيا, وخصوصا مصر وليبيا, سيتمكن من اعلان نفسه قوة عالمية  ذات قدرة, وسيتمكن من الخروج من سيطرة الداعمين والراعين للتنظيم, وسيشكل قوة رادعة وفاعلة في وجه ما يسمى بالتحالف الدولي.

لكن مسألة أخطر, نطرحها, صدرت حولها العديد من التصريحات والتحاليل, وصدرت عن داعش  نفسه تصاريح حولها الا وهي التوجه الداعشي لاقامة الامارة الاسلامية بعاصمتها مكة المكرمة في مرحلة تلي تحقيق هذا المخطط !!

فبعد سوريا والعراق, وشمال افريقيا, هل يقع النفط الخليجي تحت اعين أطماع داعش الذي وجه تصريحات سابقة صريحة بـهدم بيت الله في مكة المكرمة لأن شعائره تعتبر شركا بالنسبة لعقائد التنظيم , وبالتالي اقامة  "دولة الاسلام" بعاصمتها مكة المكرمة ؟؟!!

 هذا رهن الايام القادمة, ليس كلاما انما كلام صدر عن  داعش  ويجري حوله من تحليلات هنا وهناك, فهل تذوق اسياد التنظيم الارهابي مرورة ما أذاقته لسوريا والعراق والالاف من المذبوحين المحروقين المقتولين ظلما حين ينقلب السحر على الساحر ويحيق المكر السيء بأهله ...

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون