الوقت- بسبب الأجواء المتوترة بين روسيا و أوكرانيا قامت روسيا بإغلاق أسواقها في وجه السلع الأوكرانية مما تسبب بخسائر إقتصادية مالية فادحة لأوكرانيا وجعلتها تواجه تحدياً صعباً.
فقد قدر الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، خسارة بلاده جراء فقدانها السوق الروسية بنحو 15 مليار دولار ما شكل تحديا صعبا للاقتصاد الأوكراني.
وقد لام بوروشينكو روسيا بسبب ما حدث، وقال: “إغلاق روسيا لسوقها شكل بالنسبة لنا صدمة اقتصادية. وتسبب هذا العدوان الاقتصادي بانخفاض مستويات المعيشة في أوكرانيا”.
وتراجعت صادرات أوكرانيا إلى روسيات العام الجاري بشكل ملحوظ، إذ باتت تشكل 9% فقط من إجمالي الصادرات الأوكرانية، بعدما كان ثلث الصادرات الأوكرانية تتجه إلى السوق الروسية، وفقا للرئيس الأوكراني.
وقبل مطلع العام الجاري، كانت البضائع الأوكرانية تتمتع بميزة تفضيلية في السوق الروسية، وذلك بفضل اتفاقية للتجارة الحرة بين روسيا وأوكرانيا، ولكن قيام كييف رغم تحذيرات موسكو بتفعيل الشق المتعلق بإنشاء منطقة تجارة حرة من اتفاقية شراكتها مع الاتحاد الأوروبي، دفع روسيا لفرض رسوم جمركية على البضائع الأوكرانية.
وترى موسكو أن تفعيل اتفاقية كييف مع الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تدفق البضائع الأوروبية إلى السوق الروسية بصورة غير شرعية عبر أوكرانيا، ما قد يضر بالاقتصاد الروسي.