الوقت- اتهم النائب الكويتي عبد الحميد دشتي، السعودية بملاحقته في دول أوروبا، مشيراً الى أن مذكّرة القبض التي صدرت بحقّه من حكومة الكويت عبر الإنتربول الدولي، جاءت بضغوطات من السعودية بسبب مشاركته في هذا مؤتمر لدعم الشعب اليمني.
وأضاف دشتي، بحسب موقع مرآة البحرين، إن ذنبه وذنب بلاده أنّهم جيران للسعودية، مؤكداً خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لدعم الشعب اليمني الذي أقيم في لندن (20-21 أغسطس 2016)، أنّه قد بلغه للتو خبر صدور مذكّرتي توقيف من حكومة الكويت، واحدة منهما عبر الإنتربول الدولي. واعتبر أنّ حكومته قامت بذلك "بسبب الضغوطات الّتي مارستها السعوديّة" ضدّه لمشاركته في المؤتمر الدولي لدعم الشعب اليمني.
وأكد دشتي، الذي يرأس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، إنّه كان يتوقّع مثل هذا الأمر، لأنّ السعوديّة تسعى لأن "تسكت جميع من هم مع قضيّة اليمن ضدّها"، وأكّد أنّه سيتعامل مع هذا الموضوع بالقانون الحق.
وأضاف النائب الكويتي "نحن نجتمع اليوم لنشهد الشعب اليمني يطالب بتقرير مصيره"، وقال دشتي إنّهم شعب لم يرف جفنه رغم العدوان السعودي وطائراته، واصفًا إيّاه بالشعب الجبّار.
وأعرب دشتي الذي قضت محكمة كويتية في يوليو/تموز 2016 بسجنه 15 عاما في قضايا أمن دولة بتهمة "الإساءة للسعودية" و"الإساءة للبحرين"،عن استمرار دعمه لشعب البحرين في نضاله السياسي ضد الاستبداد، وقال "عهدًا علينا أن نستمر في نصرتكم ونصرة كل مظلوم في البحرين والعراق، ضدّ هذا المشروع الذي يستهدف منطقتنا العربيّة".
وعبد الحميد دشتي، معروف بمواقفه المناهضة للسياسية السعودية، والمتمثلة بالعدوان على اليمن، وقمع الثورة البحرينية، ودعم الجماعات الارهابية المسلحة في سوريا والعراق.