الوقت- أكّد الناطق الرسمي لحركة أنصار الله محمد عبدالسلام أن الاتفاق الوطني بين القوى الوطنية وعلى رأسهم أنصار الله وحلفائهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هو نتيجة طبيعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني".
وأضاف محمد عبد السلام في منشور على صفحته في الفيس بوك إنه "ليس للاتفاق مع حزب المؤتمر أي تأثير على النقاشات القائمة في الكويت"، بعد إعلان المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد أن خطوة أنصار الله والمؤتمر تعد خرقاً واضحاً للدستور اليمني وللمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216.
وتابع عبد السلام: إن الاتفاق صورة أخرى لمعنى التلاحم الوطني في أنصع صوره وليس لهذا الاتفاق أي تأثير على نقاشاتنا القائمة في دولة الكويت الشقيقة فإذا توافقت الأطراف اليمنية على أي حل سياسي فإننا سنكون وكل حلفائنا في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في إطاره ويدعم تنفيذه" .
وقال " لكن لن نقبل ان نظل مكتوفي الايدي لمن تسمي نفسها بالشرعية في استلاب القرار السياسي للوطن وتجييره لدول العدوان ولمضايقة الشعب اليمني في حياته وامنه واستقراره ولقمة عيشه ، وإنما سيتحرك الجميع لبناء الدولة الحديثة مهما كانت التحديات التي تواجه الشعب".
وتابع محمد عبد السلام" لهذا فإننا نوضح أن الذي يعرقل الحوار ومساره هو من يدعي الشرعية محولا لها إلى بقرة حلوب والتغني المتكرر بقرارات مجلس الامن وهو اول من ينتهكها ويخالفها سياسيا وانسانيا واخلاقيا وعسكريا وآخرها ما حصل في قرى الصراري بمحافظة تعز من تهجير وقتل وحشي وتنكيل بشع واحراق لبيوت الله وتفجير لبيوت المواطنين وفرض حصار اقتصادي كعقاب جماعي ضد الشعب اليمني بأكمله" .
وخاطب الأمم المتحدة بالقول " إننا نعبر عن استغرابنا من الامتعاض من الاتفاق السياسي بين القوى الوطنية والذي كنا نتوقع تشجيعه ودعمه ووصفها هذه الخطوة بالأحادية متجاهلة أن الطرف الآخر قد اشبع المرحلة الماضية بمئات القرارات الأحادية والمضرة بالشعب اليمني فيما التزمت الصمت أمام ذلك وأمام الجرائم المختلفة بحق الشعب اليمني والتي تجاوزت كل الأخلاق والقيم وأخرها ما حصل في قرى الصراري" .
وأكد محمد عبد السلام أن الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي.. وقال" وما زلنا متمسكون بذلك وليس بشرعنة العدوان وقتل الشعب اليمني وانتهاك حرماته وتضييق الخناق عليه اقتصاديا ومنع حرية المواطن اليمني من التنقل وارتكاب المجازر اليومية" .