موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

فيسك: وسائل الإعلام الغربية تصف منفذي العمليات الإرهابية في أوروبا بـ "الإرهابيين" اما فی غرب وجنوب اسيا بـ "المهاجمين"

الأربعاء 21 شوال 1437
فيسك: وسائل الإعلام الغربية تصف منفذي العمليات الإرهابية في أوروبا بـ "الإرهابيين" اما فی غرب وجنوب اسيا بـ "المهاجمين"

 الوقت- نشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالاً للكاتب الشهير "روبرت فيسك" بينت من خلاله الإزدواجية التي تتمتع بها وسائل الإعلام الغربية من حيث تناولها للتفجيرات الإرهابية التي تضرب العالم، حيث بين فيسك كيف أن وسائل الإعلام الغربية تتسارع لوصف أي تفجير أو حادث إطلاق نار في أوروبا بأنه منظم من قبل المسلمين وهو حادث إرهابي وبالطبع قبل أن تتضح ملابسات هذا الحادث وضرب فيسك مثالاً عن الأحداث التي ضربت مدينة ميونيخ الألمانية وبعد أن تبين أن الأحداث نفذها مواطن ألماني الجنسية تراجعت وسائل الإعلام عن وصفها المنفذ بالإرهابي وأصبح بنظرهم مجرد "مطلق نار"، وبين فيسك كيف أن المسلمين هم أغلبية القتلى في الأحداث التي تضرب الغرب ولكن هذا الأمر يتم ذكره في وسائل الإعلام الغربية بطريقة خجولة، ناهيك عن طريقة تعامل الإعلام الغربي مع تفجيرات كابول والتي تم وصف المنفذين من خلالها بـ "المهاجميين" وليسوا "إرهابيين".

فقال فيسك "لماذا يكون المسلم عندما ينفذ أعمالاً إرهابية في أوروبا بـ "إرهابي" أما إن نفذ عملياته في جنوب غرب أسيا يوصف بمجرد "مهاجم" من قبل وسائل الإعلام الغربية؟

وأضاف فيسك "بعد ساعات مخيفة ودموية من مساء الجمعة وصباح السبت في مدينتي ميونيخ وكابول وعلى الرغم وجود أكثر من 3000 ميل تفصل بين المدينتين، لكنهما قدمتا درساً مفيداً جداً في دلالات الرعب والنفاق في الغرب، فعندما سمعنا لأول مرة أن ثلاثة رجال مسلحين قد قاموا بإطلاق نار في ميونيخ، قامت قناة "بي بي سي" و"سي إن إن" و"فوكس نيوز" بتوجيه أصابع الإتهام إلى ذراع الإرهاب، وقالت شرطة ميونيخ، مباشرة "يخشى من أن هذا العمل إرهابي".

وقال فيسك "أصبحنا نعرف ما يعني ذلك، إنه يعني أن الرجال الثلاثة هم مسلمون، وبالتالي "إرهابون"، وبالتالي يشتبه في أنهم أعضاء في "تنظيم" داعش الإرهابي."

وتابع فيسك "ثم اتضح أن الرجال الثلاثة كانوا في الحقيقة رجلاً واحداً وهو يمتلك هاجساً بعمليات القتل الجماعي وولد في ألمانيا، وفجأة، وكل وسائل الإعلام البريطانية والأوروبية أصبحت تدعو من "مكافحة الإرهاب" إلى "عملية مطاردة" لمطلق النار الوحيد، فقامت الصحف البريطانية في المملكة المتحدة بإستخدام كلمة "مطلق النار" 14 مرة في بضع فقراتها، فبطريقة أو بأخرى، إن "مطلق النار" لا تبدوا خطيرة مثل "إرهابي".

وفي مقارنته قال فيسك: إن الحكومة الأفغانية رفضت مد خط كهرباء جديد عبر منطقة الهزارة ذات الأقلية الشيعية في البلاد، فحذر عدد من الرجال والنساء الشيعة من تنظيم احتجاجات، حيث تجاهلت الحكومة هذا التحذير فتم نصب خيام بالقرب من القصر الرئاسي ورفعوا لافتات كتب عليها "العدالة والنور" و"الموت للتمييز"، لكن الموت جاء إليهم بدلا من ذلك، في شكل رجلين انتحاريين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وبطبيعة الحال، لماذا نحن في الغرب لا نسمع هذه الرواية للأحداث، التي قد تتهم الحكومة الأفغانية بتتفيد الهجوم أو طالبان وهذه التفاصيل، لقد ركزت التقارير الواردة من كابول بدلاً من ذلك على الذين كذبوا تورطهم بالتفجير، فنفت حركة طالبان الإسلامية علاقتها بهذا التفجير وقالت إن تنظيم "داعش" هو من نفذ التفجير الإرهابي، وبالتالي تركز جميع التقارير على أن "داعش" هو المسؤول.

فقال فيسك " لكن انتظر، ليس تقريراً واحداً، وليست نشرة واحدة، التي لم تشير إلى ذبح كابول كعمل من أعمال "الإرهاب"، فقد أشارت وسائل الإعلام الغربية إلى "الانتحاريين" و "المهاجمين" بنفس الطريقة التي أشارت اليها في "مطلق النار" في ميونيخ، فالآن هذا الأمر غريب جداً، كيف يكون هناك مسلم يمكن أن يكون إرهابياً في أوروبا ولكنه مجرد "مهاجم" في جنوب غرب آسيا؟ أم لأنه في كابول القتلة لم يهاجموا الغربيين؟ أو لأنهم كانوا يهاجمون إخوانهم المسلمين، وإن كان ذلك من تنوع مذهب إسلامي آخر وهو الشيعة؟

وأضاف فيسك:  فالكثير والكثير من الهجمات التي تستهدف الضحايا الأوروبيين في دول الاتحاد الأوروبي يتهم فيها المسلمين أنفسهم، وقد لوحظ وجود عدد كبير من المسلمين قتلوا على يد "داعش" في نيس، ولكن هذا لا يتم تداوله إلا تحت عنوان نادر جداً في وسائل الإعلام الغربية، ولذلك يتم تجنب هوية المسلمين في أوروبا إذا كانوا هم الضحايا ولكن تزداد الأهمية السياسية والحيوية إذا كانوا هم القتلة، ولكن في كابول، حيث كان كل الضحايا والقتلة من المسلمين، فهنا يوجد أزمة متبادلة بهويتهم الدينية وهذا لايصب في مصلحة في الغرب.  

وأختتم فيسك مقاله بالقول" ويأتي كل ذلك في نهاية المطاف، إذا كان المسلمون هم المهاجمون، فهم إرهابيون، أما إذا كانوا من غير المسلمين فإن المهاجمين يتم وصفهم بمطلقي النار لدى وسائل الإعلام الغربية".

كلمات مفتاحية :

روبرت فيسك الاندبندت وسائل الإعلام الغربية إزدواجية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون