الوقت- اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين أن المساس بمقام آية الله قاسم هو تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء، مجدداً رفضه القاطع القاطع للإجراءات التعسفية والحمقاء التي ينوي النظام تنفيذها بحق سماحة آية الله قاسم.
وأضاف الائتلاف في بيان أن محاكمة آية الله قاسم جريمةٌ كبرى تفتح الباب على مصراعيه أمام خطواتٍ شعبية ونخبوية مقاومة للعنجهية الخليفية، معتبراً ان الإدارة الأمريكية على وجه الخصوص شريكة في اي جريمة يمكن أن ترتكب بحق آية الله قاسم وأن الشعب لن ينخدع ببعض التصريحات المنمقة التي تخرجُ بين الفينة والأخرى، مؤكد إن إقدام النظام على أي خطوة تمس عزة أكبر رمز ديني للطائفة الشيعية في البحرين وكرامته، ستواجه بأرواحٍ فدائية.
وجدد الإئتلاف دعوته إلى كسر حصار الدراز بشتى الوسائل ورفد الاعتصام المفتوحء بمزيدٍ من الحضور والزخم الجماهيري، محذرا من تداول الشائعات الخبيثة التي يراد منها بث الرعب في قلوب المواطنين.
من جانبه أكد القيادي في تيار الوفاء الإسلامي البحريني، السيد مرتضى السندي، ان سماحة الشيخ عيسى قاسم سوف لن يشارك في جلسات المحاكمة في حال اراد النظام البحريني محاكمته بسبب انه يعتبرها محاكمة سياسية.
وقال السندي، بحسب وكالة تسنيم، ان "السلطة البحرينية تستخدم الحرب النفسية والوساطات من اجل ابعاد سماحة الشيخ عيسى قاسم ومن اجل ان يخرج سماحة الشيخ ولكنه مصر على ان يبقى في بلده ومع اهله ولا يقبل الخروج من البحرين وفي حال حصول محاكمة فإن سماحة الشيخ عيسى احمد قاسم لن يحضر جلسات المحاكمة ولن يعترف بهذه المحاكمة لأن هذه المحاكمه هي سياسية وليست محاكمة قضائية قانونية والناس سوف يبذلون الغالي والنفيس من اجل حماية سماحة الشيخ عيسى قاسم".
وقال ان القضاء في البحرين هو سياسي وليس مستقلا والاحكام التي تصدر عن القضاء هي تتبع الاوضاع السياسية في البلاد، واضاف "كل الاحكام التي صدرت على القوى الثورية والسياسية وضد كل القيادات هي احكام سياسية بالدرجة الاولى وليست احكام قضائية".