موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما سبب النفوذ اليهودي القوي في فرنسا ؟

السبت 24 ربيع الثاني 1436
ما سبب النفوذ اليهودي القوي في فرنسا ؟

الوقت- تعتبر فرنسا البالغ عدد سكانها أكثر من 70 مليون نسمة، إحدي الدول الأساسية في الاتحاد أوروبي. ويشكل اليهود أقل من مليون من سكان فرنسا، بينما يصل عدد المسلمين في هذا البلد إلي سبعة ملايين شخص، إلا أن قدرة ونفوذ اليهود في هذا البلد أكثر من المسلمين بكثير. واليهود على الرغم من أعدادهم القليلة في فرنسا، فقد تمكنوا من النفوذ في الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والإعلامية لهذا البلد، وإدارة الرأي العام الفرنسي.

وأحد الأسباب الرئيسة لنفوذ فرنسا في الاتحاد الأوروبي، هو اللوبي اليهودي القوي في هذا البلد، والذي استطاع من خلال تقديم الدعم غير المشروط لسياسات الكيان الإسرائيلي، الحصول علي مكانة مناسبة في المنظمات الدولية. وبعد الهجوم على متجر يهودي في باريس، أثارت وسائل الإعلام اليهودية مرة أخرى قضية معاداة السامية في فرنسا.

لقد شكل موضوع النفوذ اليهودي في فرنسا، إحدي القضايا التي كانت موضع غموض دائم، وأثيرت حوله العديد من النقاشات منذ أكثر من نصف قرن.

كانت اتفاقية "سايكس بيكو" بين بريطانيا العظمى وفرنسا وبالاتفاق مع روسيا في عام 1916، الخطوة الأولى للأوروبيين للمساهمة في إنشاء دولة يهودية. وبعد ثلاثين عاماً تمكّن اليهود بمساعدة الأوروبيين، من احتلال فلسطين وبدء تنفيذ مشروع "من النيل إلى الفرات". وقد أبرموا هذا الاتفاق المشؤوم بالتنسيق مع اليهود الفرنسيين.

وفي عام 1943، انتقد اليهود الحكومة الفرنسية بسبب تجاهلها لحقوق اليهود في فرنسا حسب زعمهم، وشكلوا مؤسسات خاصة بهدف تقديم الحماية والدعم لليهود في فرنسا. وإحدي هذه المؤسسات سميت بـ "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية"، ويمكننا القول إن هذه المؤسسة بعد لوبي إيباك في الولايات المتحدة الأمريكية، من اللوبيات اليهودية القوية في أوروبا.

إن السياسة الداخلية الفرنسية وإن تتشكل من الأجنحة السياسية المختلفة - من اليسار المتطرف إلى اليمين المتطرف-، لكن الأغلبية الساحقة من السياسيين الفرنسيين يجمعون علي المصالح اليهودية والصهيونية في فرنسا والعالم. وقد وصل نفوذ المجتمع اليهودي في فرنسا إلي حد عندما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلي عدم المشاركة في مظاهرات "مكافحة الإرهاب" في باريس، فقد واجه معارضة اليهود الفرنسيين، ثم سافر نتنياهو إلى باريس دون أن يكترث بهذا الطلب.

حكومة فرانسوا هولاند وبضغط من المجتمع اليهودي، أقرت تشريعات صارمة للتعامل مع الاحتجاجات التي تقام ضد إجراءات الكيان الإسرائيلي، ومع ذلك تظاهر الشعب الفرنسي وبغض النظر عن هذه القوانين، في باريس احتجاجاً على قتل الفلسطينيين. وفرنسا من الدول التي يعيش فيها الكثير من اليهود، وفي ذكرى أسطورة المحرقة اعتبر فرانسوا هولاند أن فرنسا هي وطن اليهود، معلناً عن اتخاذ تدابير جديدة لمكافحة معاداة السامية.

في المقابل ينظر الكيان الإسرائيلي إلي فرنسا نظرة استراتيجية، ذلك أن فرنسا لها نفوذ جيد في دول الشرق الأوسط مثل لبنان وسوريا، والتي كانت جزءاً من القواعد التقليدية لفرنسا وتشكل الآن محور المقاومة، ومن جهة أخري لها تأثير جيد ليس في الاتحاد الأوروبي فحسب، بل في أفريقيا أيضاً التي كانت في السابق منطقتها الاستعمارية.

ولا ينتهي النفوذ اليهودي في فرنسا إلي مستويات الحكومة مثل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونيكولا ساركوزي المنحدر إلي أصل يهودي، بل يتمدد هذا النفوذ إلي وسائل الإعلام الفرنسية أيضاً، مثل "جمعية معاداة السامية" التي تستلم من الحكومة الفرنسية ميزانية قدرها نصف مليون يورو، وفي جدول أعمالها إقامة العلاقات مع الطبقة النخبوية الشابة في فرنسا. ومن الشركات الأخري في تقديم خدمات الاتصالات، هي شركة يوتلسات. هذه الشركة الفرنسية-الإسرائيلية قد أوقفت بث البرامج العابرة للحدود لتلفزيون جمهورية إيران الإسلامية، وذلك بعد أن تعرضت لضغوط من اليهود.

وعلى الرغم من أن السلطات الفرنسية قد ادعت دائماً أن بلادها كانت مهد الحريات؛ إلا أن الصحفيين والمثقفين والفنانين لم يستطيعوا مطلقاً الحديث عن اللوبي اليهودي في فرنسا، والكاتب المفكر الفرنسي "روجيه غارودي" خير دليل في هذا المضمار. ثم الممثل الكوميدي الفرنسي "ديودونيه مبالا" الذي منعوه من الظهور أمام الكاميرات بسبب سخريته من المحرقة في مسرحياته وعدم المشاركة في الانتخابات الفرنسية.

يبدو أن اليهود وكما يشهد التاريخ الفرنسي، قد وفروا الظروف دائماً لتحقيق أهداف الكيان الإسرائيلي في أوروبا وبقية دول العالم، وفي المستقبل أيضاً سوف لن يدخروا جهداً في القيام بأي شيء لصالح الإسرائيليين. واليوم حيث فرنسا هي إحدي قواعد النفوذ اليهودي في أوروبا، وتشكل أكبر مجتمع يهودي فيها، فإنها ستؤدي الدور الأكبر في تحقيق أهداف الكيان الإسرائيلي وتلبية رغباته.

وعلى الرغم من أن البرلمان الفرنسي قد صوت لصالح إنشاء الدولة الفلسطينية، ودافعت في الأمم المتحدة عن هذا المشروع أيضاً، ولكن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عندما حضر إلي موقع الهجوم علي المتجر اليهودي وقدّم التحية إلي الجالية اليهودية، قال إن فرنسا من دون اليهود لن تبقي فرنسا. هذا التصريح الصادر من رئيس الوزراء الفرنسي هو بمثابة تأييد للنفوذ اليهودي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية الفرنسية. وفي الحقيقة إن اليهودية والصهيونية وجهان لعملة واحدة، فحيثما يخفق الكيان الإسرائيلي في القيام بما يريد نتيجة الضغوط الدولية، فإنه سيفعّل اليهود الموالين لقضية صهيون في إطار مؤسسات المجتمع المدني أو المؤسسات الخيرية لمتابعة أهدافه وتحقيقها.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون