الوقت- جدد الرئيس الايراني حسن روحاني التزام بلاده بتعداتها المرتبطة بالاتفاق النووي، معتبراُ ان برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) يخدم مصلحة جميع الدول والسلام والامن والاستقرار والتنمية العالمية.
واعتبر روحاني، في كلمته بالذكرى السنوية الاولى للتوص.ان الحظر التسليحي قد رفع بعد الاتفاق، لكنه صرح بان الغاء الحظر المصرفي ليس في مستوى التوقعات. ل الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1".
واعرب الرئيس الايراني عن امله بان يؤدي الاتفاق النووي الى التنمية الداخلية واستقرار المنطقة والسلام والامن الدولي، واضاف: ان من الضروري على الجميع العمل على اساس المصالح الوطنية والعقلانية وفي سياق تنفيذ وترسيخ الاتفاق النووي واستثماره العام على المستويين الاقليمي والعالمي.
واشاد روحاني بجهود المعنيين والمسؤولين في الاتفاق النووي في مختلف القطاعات وشكر جميع وسائل الاعلام خاصة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون لمساعيها خلال فترة المفاوضات وما بعدها ليتعرف الراي العام على الزوايا المختلفة للقضية، مؤكدا ضرورة تنوير الراي العام للمزيد من الاستفادة من اجواء ما بعد الاتفاق النووي.
وأكد روحاني ان استمرار العقوبات وتصعید الضغوط کانت احدی الخیارات المطروحة ضد الشعب الایراني قبل المفاوضات والاتفاق النووي، موضحا: لو هذا المسار کان لیستمر لبلغ تصدیر النفط الایرانی نقطة الصفر، ولازدادت العقوبات والتهدیدات یوما بعد یوم، والنشاطات النوویة الایرانیة کانت تعتبر غیر قانونیة من وجهة نظرهم، مؤكداً ان إزالة التهدیدات من امام الشعب الایراني کانت احدی نجاحات خطة العمل المشترك الشاملة، وقال: قدموا ملف ایران الی مجلس الأمن في اطار الفصل السابع لمیثاق الأمم المتحدة، لتمهید الارضیة لشن هجوم عسکري ضد ایران، وحتی انهم توصلوا الی تفاهم بهذا الشان.
وأضاف الرئيس الايراني بان المفاوضات سحبت ذریعة التهدیدات، وکشفت القوة السیاسیة والقانونیة والفنیة لایران امام العالم، واتضح بان النشاطات النوویة والتخصیب حق مشروع للشعب الایراني.
واشار الرئیس روحاني الی رفع الحظر عن الاسلحة بفضل الاتفاق النووي وان ایران ستکون قادرة علی ارتقاء قدراتها الدفاعیة والعسکریة ، مؤكداًعلی ضرورة الاستفادة من هذه الاجواء لتحقیق المزید من الرخاء وتسویة المشاکل الاقتصادیة للشعب بافضل وجه.