الوقت- شارك جمع غفير من أهالي منطقتي نبل والزهراء المحررتين في ريف حلب الشمالي في مراسم إحياء ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك. و قد أحيا أهالي المنطقتين الشيعيتين أمس الاثنين، في ريف حلب الشمالي، ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك، وقام الأهالي بتلاوة القرآن الكريم والأدعية المخصصة لهذه الليلة الفضيلة.
وقد مرّ أهالي منطقتي نبل والزهراء الشيعيتين الواقعتين على بعد 20 كيلومتر شمال مدينة حلب و40 كيلومترا عن الحدود التركية على طريق "حلب-عزاز" القابع شمال سورية، بظروف صعبة مع بداية الأزمة السورية قبل تحريرهما من الجماعات الارهابية.
وأثبت أهالي المنطقتين من خلال تشكيلهم للجنة شعبية مقاومة هدفها التصدي لحملات الجماعات التكفيرية الواسعة، أن احتلال هاتين المنطقتين من قبل الجماعات التكفيرية المدعومة من الغرب والعديد من الدول الأخرى لن يكون بالأمر السهل، بل وهو أمر مستحيل.
وكانت قد شنّت الجموعات السلفية الوهابية والتكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة، وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة الارهابي، هجمات ظالمة في 23 من جونيه عام 2012م، على منطقتي نبل والزهراء الشيعيتين، وعانت المنطقتين من حصار الارهابيين لهما.
ولكن الجيش السوري وقوات المقاومة استطاعوا في العام 2015 من فك الحصار عن نبل والزهراء، بعد معاناة دامت 4 سنوات، شاهد فيها أهالي المنطقتين العديد من الظلم من قبل التكفيريين.