الوقت-رحبت القاهرة بالبيان المشترك الصادر عن روسيا والولايات المتحدة والذي أعلنت فيه التوصل إلى اتفاق هدنة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن "هذه الخطوة تعتبر خطوة هامة وضرورية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، ووضع حد لأعمال العنف وتوفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وصولا إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار وتحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضاف البيان أن "الفترة القادمة تتطلب التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق وإعلاء مصلحة الشعب السوري الذي تفاقمت معاناته نتيجة استمرار القتال والعنف".
من جانبها أعلنت لندن على لسان وزير خارجيتها فيليب هاموند، في بيان الاثنين أن الاتفاق حول الهدنة في سوريا سينجح فقط "في حال غيَّر فيها نظام بشار الأسد وحلفائه – روسيا في المقام الأول – من سلوكهم جذريا"، بحسب البيان.
وأضاف هاموند أن الاتفاق إذا ما تم تطبيقه بالكامل وبنزاهة سيكون خطوة هامة للحد من "مستوى العنف المرعب في سوريا"، وبالتالي سيؤدي إلى تسوية سياسية طويلة الأمد.
وذكر الوزير البريطاني أنه "حان وقت العمل وليس الكلام، آمل أن يسمح اتفاق الهدنة إذا ما تم تطبيقه كما يجب بإستئناف مفاوضات سياسية جادة تؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا من نظام الأسد إلى حكومة في دمشق تمثل جميع السوريين".