الوقت-جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري استمرار سريان السياسة الأمريكية فيما يتعلق بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان بحث كيري سبل إنهاء التوتر القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالضفة الغربية والقدس والحرم الشريف.
بدوره أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد 21 فبراير/شباط عن "استمر وزير الخارجية جون كيريبالدعوة لضبط النفس" ووقف استخدام العنف والخطاب المؤجج للمشاعر، مشدداً "على التزام الولايات المتحدة بإيجاد حل دائم" للمشكلة الشرق أوسطية على أساس التعايش بين دولتين - يهودية وفلسطينية، و"العمل على تحقيق هذه الغاية مع جميع الأطراف".
وذكر كيربي أن كيري أبلغ عباس عن "التقدم الذي تم إحرازه هذا الأسبوع في جنيف من قبل الأمم المتحدة والمجموعة الدولية لدعم سوريا، وخصوصا فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية (إلى المحتاجين في سوريا)، وصياغة وسائل وقف الأعمال العدائية هناك".
من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن عباس استعرض مع كيري خلال اللقاء الأوضاع بشكل موسع ومفصل، وأن عباس "شدد على أننا نقوم بجهود مع المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام وإيجاد آلية على نمط 5+1 لإيجاد حلول فعالة للقضية الفلسطينية".
وأكد كيري، وفق أبو ردينة، أن الإدارة الأمريكية مستمرة حتى اللحظة الأخيرة في بذل كل الجهود المطلوبة لإبقاء حل الدولتين قائما من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
من جهة أخرى طلب عباس من كيري التدخل الفوري لدى الجانب الإسرائيلي لإطلاق سراح الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوما، والإفراج عن جثامين القتلى الفلسطينيين المحتجزة.