الوقت-أكد بابا الفاتیکان فرنسیس ان لايران دور كبير يمكن أن يساهم في اعادة الاستقرار الى الشرق الاوسط، مشيراً خلال استقباله الرئيس الايراني حسن روحاني ان هدف الادیان السماویة جمیعا هو اشاعة وترویج السلام وتجنب العنف والتطرف.
وفي ختام لقاء استغرق 40 دقيقة في الفاتيكان بين البابا فرنسيس والرئيس روحاني الذي كان ترأس وفدا من 12 شخصا يضم دبلوماسيين معتمدين في روما ومسؤولين قدموا من طهران بينهم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أعرب البابا عن امله بالسلام في الشرق الاوسط.
ودعا الجانبان خلال اللقاء الشعوب والحکومات الی بذل قصاری الجهود لارساء السلام العالمي؛ کما اکدا على ضرورة تنسیق الجهود والتعامل بین الحکومات والمنظمات الدولیة للحدّ من معاناة البشریة والوقف الفوري للصراعات والحروب.
كما تضمن اللقاء الترحیب بالاتفاق النووي الایراني مع الغرب وضرورة تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة، وتطرق الجانبان الی القضایا الراهنة في المنطقة واکدا علی اهمیة الحلول السیاسیة لحل الخلافات الاقليمية.
الى ذلك التقی الرئيس روحاني رئیس وزراء الفاتيکان وبحث معه سبل تنمية العلاقات الثنائیة والقضایا الدولیة والاقلیمیة، فيما من المقرر أن يغادر روحاني الاربعاء الى باريس.