الوقت-أعلن ضابط عراقي رفيع المستوى، أن قوة أميركية خاصة، يبلغ تعداد أفرادها 1800 ضابط وجندي، تتمركز منذ أول من أمس في قاعدة "عين الأسد"، 200 كلم غربي بغداد، في وقت أكد وزير الدفاع الامريكي أن واشنطن سترسل المزيد من الجنود الى العراق خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار الضابط القيادي في عمليات الجزيرة والبادية في الأنبار، في تصريح لوكالة بترا الأردنية، إن "مهمة هذه القوة، التي تمتلك مهارات قتالية وأسلحة أميركية متطورة، المشاركة مع القوات العراقية وأبناء العشائر في الأنبار في تحرير مناطق غربي البلاد، خصوصاً مناطق هيت، وأطرافاً من حديثة والقائم قرب سوريا، والرطبة قرب الحدود الأردنية، وتأمين الطريق الدولي الرابط بين بغداد وعمان". وأشار المصدر إلى أن "هذه القوة العسكرية الخاصة ستباشر مهمتها القتالية والتدريبية مع القوات العراقية، ودراسة جغرافية هذه المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش'،على حد وصفه.
ويأتي تصريح الضابط العراقي غداة إعلان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن التحالف الامريكي ضد داعش سيرسل المزيد من المدربين إلى العراق. وقال كارتر في الطائرة التي أقلته إلى باريس للمشاركة في اجتماع مع ستة من وزراء الدفاع الآخرين: "أتوقع أن يزيد عدد المدربين الذين سترسلهم دول التحالف. ولفت إلى أنه في العراق، تزداد المساحات التي تُستعاد من داعش، موضحاً أنه لن نكون بحاجة فقط لقوات برية، ولكن أيضاً لقوات شرطة، لفرض الأمن، ولهذا السبب يجب تدريبهم.
وأفاد كارتر بعد اجتماعه مع وزراء دفاع آخرين، بأنه سيعقد اجتماعاً، يحضره وزراء من 26 بلداً في بروكسل، خلال ثلاثة أسابيع، لمناقشة العمليات ضد داعش. وأكد أنه يجب على كل دولة أن تأتي وهي مستعدة لمناقشة المساهمة بشكل أكبر في القتال.