موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

شهيد القدس... اللواء سليماني وتوحيد فصائل المقاومة الفلسطينية

السبت 4 رجب 1446
شهيد القدس... اللواء سليماني وتوحيد فصائل المقاومة الفلسطينية

الوقت - برز الشهيد اللواء سليماني، خلال قيادته الممتدة لعقدين من الزمن في محور المقاومة، كأكثر القادة إدراكاً لضرورة توحيد صفوف فصائل المقاومة في المنطقة، فقد أيقن أن القدرات المتناثرة، وإن بدت محدودةً في بعض المناطق، يمكن أن تتضافر لتشكّل جبهةً صلبةً قادرةً على استنزاف قوة العدو وتحجيم قدراته، بل والقضاء عليه بشكل نهائي.

وعلى الرغم من أن مساعي توحيد فصائل المقاومة، ولا سيما في فلسطين، لم تكن وليدة فكر الشهيد سليماني وحده، إلا أن ما يميّز جهوده الاستثنائية، هو نجاحه الباهر في تحقيق تلك الوحدة المنشودة بين هذه الفصائل على أرض الواقع.

وتجدر الإشارة إلى أن الميثاق الوطني الفلسطيني، الذي أفضى إلى ولادة منظمة التحرير الفلسطينية في منتصف ستينيات القرن الماضي، كان يمثّل أبرز المحاولات الفلسطينية لتوحيد الصف الوطني، غير أنها لم تُفلح في تحقيق غايتها السامية المتمثلة في تحرير الأراضي الفلسطينية من براثن الاحتلال الصهيوني.

في مسارٍ متصاعد، شقَّت التيارات الإسلامية المقاومة في فلسطين طريقها نحو الوحدة مع مطلع الألفية الثالثة، وفي مشهدٍ بارز عام 2006، التأم شمل نخبة من القيادات الفلسطينية البارزة في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث توَّجوا لقاءهم بتوقيع وثيقة تاريخية أعلنوا فيها تأسيس غرفة عمليات موحدة، بيد أن ثمار هذا المسعى اقتصرت على التنسيق العملياتي بين كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس، ورغم تعدد المحاولات الفلسطينية الرامية إلى توحيد الصف، ظلت الوحدة العملياتية الشاملة حلماً يراود المقاومة.

وفي خضم هذه التطورات، برز الدور المحوري لفيلق القدس، الذي صقل تجربته في تنسيق العمليات المشتركة خلال سنوات مواجهته لفتنة "داعش" في المنطقة، وقد شكَّل هذا الرصيد النوعي من الخبرات منطلقاً لجهود حثيثة، بقيادة الشهيد سليماني وتوجيهاته المباشرة، لتحقيق الوحدة العملياتية المنشودة بين فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتُوِّجت هذه الجهود في أغسطس 2018 بإنجازٍ استراتيجي تمثَّل في انصهار اثني عشر جناحاً عسكرياً للمقاومة الفلسطينية في بوتقة واحدة، مشكِّلين جبهةً عسكريةً موحدةً في مواجهة الكيان الصهيوني. وتجسَّدت هذه الوحدة التاريخية في تشكيل "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية"، التي ضمَّت تحت رايتها:  كتائب الشهيد عز الدين القسام (الذراع العسكري لحركة حماس)، سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي)؛ وأجنحة حركة فتح العسكرية: لواء نضال العامودي، جيش العاصفة، وحدات الشهيد أيمن جودة، كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني؛ والأجنحة العسكرية للجبهات والحركات: ألوية ناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية)، كتائب المقاومة الوطنية (الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية)، كتائب أبو علي مصطفى وكتائب جهاد جبريل (الأذرع العسكرية للجبهة الشعبية)، كتائب الأنصار (الجناح العسكري لحركة الأحرار)، وكتائب المجاهدين (الذراع العسكري لحركة المجاهدين).

تجلّت في شعار غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية المقاومة رموزٌ بصرية ذات دلالات عميقة؛ إذ احتضن الشعار العَلَم الفلسطيني الخفاق، والسلاح المحمول بأيادٍ مقاومة صلبة، وخريطة فلسطين التاريخية، والكوفية الفلسطينية المقدسة - وهي رموز نالت إجماع كل الفصائل المنضوية تحت راية الغرفة المشتركة.

وتجاوزت هذه الوحدة الميدانية الحدود الجغرافية لفلسطين التاريخية، فقد بذل الشهيد سليماني جهوداً حثيثةً لنسج شبكة علاقات وثيقة تربط الفصائل الفلسطينية بنظيراتها من حركات المقاومة، متخطياً بذلك المفهوم التقليدي لنطاق "من النهر إلى البحر"، وقد أثمر التنسيق العملياتي بين فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين، عن مكتسبات استراتيجية فريدة لا يمكن تحقيقها بأي وسيلة أخرى.

وانطلاقاً من هذه الرؤية الاستراتيجية، ترسخت أواصر العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني، وتجسد ذلك في سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى جمعت قيادات حزب الله مع قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2018 و2023.

وتجسد الظهور الميداني الأول لغرفة العمليات المشتركة في مناورات "الركن الشديد" في قطاع غزة، وتميزت هذه المناورات النوعية بتنفيذ عمليات متكاملة، شاركت فيها جميع الفصائل المنضوية تحت مظلة الغرفة المشتركة، وفق منظومة قيادة وتنسيق موحدة.

وشملت المناورات سيناريوهات عسكرية متقدمة، دفاعية وهجومية، تضمنت إطلاق رشقات صاروخية مكثفة، ومواجهة التشكيلات المدرعة، وتنفيذ كمائن محكمة ضد الآليات العسكرية، وعمليات أسر نوعية، وتنفيذ ضربات بالطائرات المسيّرة، واعتراض وإطلاق منظومات صواريخ أرض-جو، وتنفيذ عمليات تسلل برمائية مع إقامة رؤوس جسور ساحلية، وصولاً إلى تنفيذ عمليات نوعية في عمق المياه بواسطة وحدات الكوماندوز البحري.

لقد شكّلت الوحدة التاريخية للفصائل الفلسطينية منعطفاً استراتيجياً في مسار المقاومة، إذ مهّدت الطريق نحو عمل مقاوم أكثر منهجيةً وفاعليةً، ما أتاح فتح جبهات متعددة في مواجهة الكيان الصهيوني.

وفي هذا السياق، برز الدور الريادي لحركة الجهاد الإسلامي في تأسيس تشكيل عسكري نخبوي من أبناء الشتات الفلسطيني في لبنان، حمل اسم "كتيبة الشهيد محمود المجذوب"، وقد ضمت هذه الكتيبة في صفوفها نخبةً من أبناء المخيمات الفلسطينية، الذين خضعوا لبرامج تدريبية متقدمة أهّلتهم للعمل بتناغم مع حزب الله اللبناني وقوات الفجر (الذراع العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان)، ليشكلوا رأس حربة في الجبهة اللبنانية ضد الکيان الصهيوني في اللحظة المناسبة، وقد تكرر هذا النموذج في الساحة السورية، متجسداً في تشكيل "كتيبة الشهيد علي الأسود".

وتجلت ذروة هذا التكامل المقاوم مع انطلاق عملية طوفان الأقصى التاريخية، حيث برز التنسيق الاستراتيجي المحكم بين الفصائل الاثني عشر المنضوية تحت مظلة الغرفة المشتركة بصورة غير مسبوقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، فقد انطلقت هذه العملية النوعية، التي استغرق تخطيطها وتنسيقها ما لا يقل عن أربع سنوات، في فجر السابع من أكتوبر 2023، في هجوم متزامن وشامل من كل محاور قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، ومنذ اللحظات الأولى للهجوم، تجلى التناغم الميداني الكامل بين الفصائل الاثني عشر في العمليات البرية والضربات الصاروخية المركزة.

وقد تواصل هذا التكامل في التصدي البطولي للتوغلات البرية التي شنها جيش الاحتلال الصهيوني على مختلف محاور قطاع غزة على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية، حيث تجسدت الوحدة الميدانية في مشاركة كل الفصائل الفلسطينية في المواجهة المصيرية، كلٌ وفق قدراته وإمكاناته العسكرية.

کذلك، تجلّت الوحدة التاريخية لفصائل المقاومة الفلسطينية في أبهى تجلياتها خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، فقد أسفرت العملية النوعية الخاطفة التي نفذتها قوات المقاومة في فجر السابع من أكتوبر 2023، عن وقوع ما يربو على 250 أسيراً في قبضة مختلف أجنحة المقاومة الفلسطينية، حيث استأثرت كتائب عز الدين القسام بالنصيب الأوفر منهم، في حين توزع الباقون بين صفوف سرايا القدس وكتائب المجاهدين وغيرها من التشكيلات المقاومة.

وعلى امتداد الخمسة عشر شهراً المنصرمة، اضطلع كل فصيل فلسطيني بمسؤولية حفظ أسراه بصورة مستقلة، متخذاً كل التدابير الأمنية والاحترازية اللازمة لتأمين مواقع الاحتجاز وإخفائها عن أعين الکيان الصهيوني، بيد أن هذه الفصائل عملت في إطار منظومة تنسيقية محكمة، تتبادل فيها الدعم اللوجستي في عمليات النقل السري للأسرى، أو إعادة توزيعهم وتجميعهم وفق ما تمليه المقتضيات الميدانية والأمنية.

وفي حين تتصدر هيئة مفاوضات منتخبة من قيادات حركة حماس مسار التفاوض مع الکيان عبر الوسطاء، إلا أن القرارات المصيرية المتعلقة بمسار المفاوضات تُتخذ في إطار الغرفة المشتركة، وتلتزم جميع الفصائل المنضوية تحتها بتنفيذها بدقة متناهية، ولولا هذا التناغم الاستراتيجي المحكم، الذي يجسّد رؤية الشهيد سليماني في تعزيز شوكة المقاومة الفلسطينية، لكان الكيان الصهيوني قد وجد منافذ أيسر لتحرير أسراه.

ومن الجدير بالذكر أن المساعي الاستراتيجية للشهيد سليماني في توحيد صفوف المقاومة لم تقتصر على الساحة الفلسطينية وحدها، بل امتدت لتؤتي ثمارها في ساحات المواجهة الأخرى، ولا سيما في العراق، فمنذ انطلاق شرارة طوفان الأقصى، باشرت فصائل المقاومة العراقية عملياتها العسكرية النوعية دعماً للقضية الفلسطينية، وذلك تحت راية موحدة حملت اسم "المقاومة الإسلامية في العراق".

وهكذا شكلت ملحمة طوفان الأقصى منصةً استراتيجيةً لتجسيد رؤية الشهيد سليماني في توحيد محور المقاومة، وهو ما تجلى بصورة واضحة في الساحة العراقية، مؤكداً صواب النهج الاستراتيجي الذي رسمه الشهيد القائد.

كلمات مفتاحية :

شهيد القدس الحاج قاسم سليماني فصائل المقاومة طوفان الأقصی الاحتلال الصهيوني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

لأول مرة.. عملية اطلاق نار ضد قوات اسرائيلية في القنيطرة السورية

لأول مرة.. عملية اطلاق نار ضد قوات اسرائيلية في القنيطرة السورية