الوقت- بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا تصعيد عملياتهما العسكرية ضد المدنيين في اليمن، حيث استهدفت غارات جوية على مدينة منظر في محافظة الحديدة منزلا يعود لأحد المواطنين، ما أدى الى تدمير المنزل، وجرح صاحبه.
دعماً وإسناداً للكيان الصهيوني المحاصر بحرياً، شنت طائرات العدوان الأمريكي البريطاني، غارات جوية على منطقة منظر جنوب محافظة الحديدة، استهدفت فيها منزل لأحد المواطنين لا يوجد فيها طائرات مسيرة ولا منصة للصواريخ الباليستية كما تزعم أمريكا بل هي محاولة يائسة لثني اليمنيين عن مواقفهم المشرفة مع غزة.
وقال عاقل مدينة منظر، خالد عايش كداف، ان "يوم امس الساعة الثانية والنصف بعد الظهر رجل امن في بيته وقصفه الطيران ودمر البيت فوقه".
وقال احد المواطنين ان " نحن ثابتين ولن نخرج ولا يهمنا ضربهم ولا عدوانهم علينا نحن صامدون، ضربنا الامريكان لمدة 9 سنين والحمد لله ثابتين في بلادنا صامدين".
القصف الجوي الذي طال المنطقة خلف دماراً مادياً، وإصابة صاحب المنزل إصابة بالغه، أسعف على أثرها للمستشفى، حيث اعتبر الأطباءُ هذا القصف الجنوني، تحولً جديدً وواضحاً في عملياتِ الاستهداف والاجرام ضد المدنيين.
واكد دكتور بأحدى مستشفيات المدينة ان "الاصابة كانت نتيجة قصف العدوان الامريكي البريطاني الحاصل على بلادنا ونلاحظ تحول الاصابات الى المدنيين"
وسط إرتباك العدو الإسرائيلي أمام المقاتلين في غزة، تواصل واشنطن دعمها للكيان المجرم إما بالصواريخ والمال هناك، او بالقصف والاجرام على المدنيين هنا.